هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يذكر العقاد في هذا الكتاب أن العقيدة الدينية هي فلسفة الحياة التي يعتنقها المؤمنون ، ولا يوجد دليل على العقيدة الإسلامية في كتابه القرآن الكريم. يعرض في هذا الكتاب أهم الموضوعات الفلسفية التي ناقشها الفلاسفة القدماء ، وتناولها القرآن في آياته الدقيقة. بيان وجهة النظر القرآنية فيه. يتعامل الكتاب مع عدد من القضايا مثل ؛ نظرة القرآن إلى العلم والفلسفة الأخلاقية. كما يوضح رأي القرآن في قضايا الحكم والطبقة ، ويعرض النظرة القرآنية إلى مكانة المرأة. يناقش قضايا اجتماعية مهمة مثل الزواج والميراث والرق. أكرس جزءًا كبيرًا من مناقشة أهم القضايا الفلسفية ، سواء الميتافيزيقيا أو ما وراء العقل. وهو يبين إيمان القرآن بالله وقيامه بالواجبات وعبادات المخلوقات. يناقش فلاسفة المادة موضوع الروح وطبيعتها وترويضها من خلال الصوفية ، وأخيراً ثباتها في الآخرة. ذكر الآيات القرآنية المناسبة لكل قضية.وهذا ملخص كتاب الفلسفة القرآنية.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ.١ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ.٢ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.٣ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ.٤ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ.٥ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ.٦ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ.٧
وجملة ما يقال: إنها هي الحكومة لمصلحة المحكومين، لا لمصلحة الحاكمين، يطاع الحاكم ما أطاع الله؛ فإن لم يطعه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ.٨ وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ.٩
فكل أركان (حكم الأمة للأمة) قائمة في هذه الحكومة القرآنية.
ولكن لا يفهم من هذا بداهة أن الأمر فيها لكثرة العدد، أو للطبقة الكثيرة من بين سائر الطبقات.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا