هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“هل لديهم تقنيات أعلى من قدرات المراقبة لدينا ؟! إنه أمر مخيف … قد يكون تهريب رؤوس تفجيرية تفتقر إلى الأجزاء المهربة من قبل … في قاع هذه الغواصة … وشكوك المنظمة حول شركة الشحن اليونانية و القارب الذي انتقل من “نابولي” ليس في المكان المناسب.
ابتكر المهربون طريقة جديدة لتهريب الأسلحة ، وذلك بتفكيكها إلى أجزاء ، وتهريب كل جزء على حدة ، ثم إعادة تجميعها داخل مصر للقيام بعمليات إرهابية وتخريبية. تتم عمليات التهريب بواسطة غواصة “شبح”. نجحت دولة أجنبية في تصنيع غواصة بتقنيات مشابهة لتلك الخاصة بالطائرة الشبحية. مهمة الشياطين هي الوصول إلى هذه الغواصة ، ولكن كيف يمكنهم العثور عليها وهي قادرة على الاختفاء؟ دعنا نرى!
وهذا ملخص كتاب الغواصة الشبح.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
مطاردة الأشباح!
سر الدلافين المضيئة!
خطة أسر الدلافين!
اتفاق وإنفاق!
التمرُّد المريب!
نهاية المهمة!
كان الجو لا يزال ربيعًا، ولم يزدحم المصيف بعدُ بالمصطافين … بل لم يكن على شاطئ البحر أحد من الأهالي … فالصيف لم يحِن بعدُ بإجازاته المتعدِّدة.
ولم تكن هذه الرحلة للاستجمام … بل إنها مهمة عمل كلَّفهم بها رقم «صفر» … فقد طلب الاجتماع بهم على شاطئ بحر «بلطيم» في فيلا المنظمة ليُكلِّفهم بعملية جديدة.
كانت الثامنة مساءً هي ميعاد عقد الاجتماع … والساعة الآن الثانية عشر ظهرًا … فماذا هم فاعلون في هذه الفسحة من الوقت؟ … بالذات وليس لديهم عمل أو عملية جديدة ينشغلون بها … فآثروا أن يستبدلوا ملابسهم ويستمتعوا بمياه المتوسط الرائعة … فقد اشتاقوا للسباحة والتسابق مع الأسماك … بل والتنافس فيما بينهم … أي التباري في المكوث تحت الماء … والفائز هو آخر من يخرج.
وقد أثار رعبَهم «عثمان» جدًّا … عندما انتظروه كثيرًا ليخرج من تحت الماء فلم يخرج … فانتشروا يمسحون القاع بحثًا عنه … ولم يتوقَّفوا إلا عندما رأوه واقفًا على الشاطئ يصيح فيهم قائلًا: هل تبحثون عن شيء؟!
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا