هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب الغفلة .. مفهومها، وخطرها، وعلاماتها، وأسبابها، وعلاجها PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
الغفله
المبحث الثالث: خطر الففلة :
الغفلة مرض فتاك من أمراض القلوب، وقد حذر الله منها، وبين عقاب من وقع فيها، ومما يدل على هذا ما يلي: أولاً: توقع في الهلاك، قال الله تعالى في قوم فرعون: ( فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بيلغوه إذا هم ينكثون = فانتقمنا منهم فأغرقتهم في اليم بأهم كذبوا بقايينا وكانوا عنها غفليت ،)، فأسباب هلاك قوم فرعون كثيرة، ولكن منها سببان: تكذيبهم بآيات الله، وتغافلهم عنها”). ثانياً: من أصيب بالغفلة الكاملة ختم على قلبه، وسمعه، وبصره، وكان أضل من الحيوان، والأنعام، قال الله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس هم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها وهم ءاذان لا يسمعون بها أولتيك كالأتعلم بل هم أضل أولتيك هم القنفلوت )). فهم لا ينتفعون بشيء من هذه الجوارح التي جعلها الله سبباً للهداية، فقلوبهم لا يصل إليها فقه ولا علم، وأعينهم لا ينتفعون بها فلا يبصرون آيات الله، وآذانهم لا يسمعون بها ما ينفعهم، كما قال الله تعالى: ( وجعلنا لهم سمعا وأبصرا وأفيدة فما أغنى عهم سمعهم ولا أبصرهم ولا أفيدتهم من شيء إذ كانوا تجحدون بقاينت الله وحاق يهم ما كانوا به يستهزء ون ». وقال تعالى: ( صم بكم عمى فهم لا يرجعون ،”). وقال تعالى: ( ضم بكم عمى فهم لا يعقلون»(). ولم يكونواصها، ولا بكا، ولا عمياً إلا عن الهدى، كما قال تعالى: ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) (5).
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا