هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الغراب بلاكي هو واحد من أذكى الشخصيات في قصص ثورنتون دبليو بورغيس ، ولكن للأسف عيناه الثاقبتان غالبًا ما تضعه في الأمتعة ب إنه يستمتع بلعب الحيل للحيوانات الأخرى في الغابة الخضراء والمروج. وفي هذه القصة نرى كيف يحاول بلاكي جاهدًا خداع الألبومين السيد والسيدة هوتي من أجل الحصول على بعض من بيضهما. أ. لكن عليه أولاً أن يقرر مدى جوعه وكم يحتاج إلى هذا البيض قبل أن يفكر حتى في الذبح. د والسيدة هوتي ؛ السيد هوتي لديه منقار حاد ومخالب كبيرة ، والسيدة هوتي أكثر شراسة منه! في مغامرة أخرى ، نرى بلاكي يقوم بعمل جيد عندما يتعاون مع نجل المزارع براون لحماية Dusky the Wood Duck وأصدقاؤه من الصيادين.
وهذا ملخص كتاب الغراب بلاكي.
ثورنتون دبليو برجس: أحد أشهر مؤلفي الأطفال الأمريكيين ونجاحهم. لقد أحب الطبيعة والكائنات الحية التي تعيش في البرية ، لدرجة أنه كان يكتب عنها لمدة 50 عامًا في الكتب التي ألفها ، بالإضافة إلى العمود اليومي الذي كتبه بعنوان “حكاية وقت النوم”. خلال مسيرته الأدبية ، كتب أكثر من 170 كتابًا ، بالإضافة إلى 15000 قصة في عموده اليومي.
إِهْدَاءٌ
الْغُرَابُ بلاكي يُحَقِّقُ اكْتِشَافًا
بلاكي يَتَأَكَّدُ
بلاكي يَعْرِفُ صَاحِبَ الْبَيْضَتَيْنِ
دَهَاءُ بلاكي
بلاكي يَسْتَدْعِي أَصْدِقَاءَهُ
السَّيِّدُ هوتي لَمْ يَبْقَ فِي مَكَانِهِ
بلاكي يُجَرِّبُ خُطَّةً جَدِيدَةً
هوتي يَهُبُّ لِنَجْدَةِ السَّيِّدَةِ هوتي
بلاكي يُفَكِّرُ فِي ابْنِ الْمُزَارِعِ براون
ابْنُ الْمُزَارِعِ براون وَهوتي
ابْنُ الْمُزَارِعِ براون يَتَعَرَّضُ لِلْإِغْرَاءِ
…
عِنْدَمَا اكْتَشَفَ بلاكي أَنَّ الْبَيْضَتَيْنِ الْمَوْجُودَتَيْنِ فِي الْعُشِّ الْقَدِيمِ لِلصَّقْرِ أحمر الذيل فِي ذَلِكَ الرُّكْنِ الْمَهْجُورِ مِنَ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ تَعُودَانِ لِلسَّيِّدِ هوتي؛ اتَّخَذَ قَرَارًا مُمْتَازًا دُونَ تَرَدُّدٍ؛ وَهُوَ أَنَّهُ سَوْفَ يَنْسَى أَمْرَهُمَا تَمَامًا. سَوْفَ يَنْسَى تَمَامًا أَنَّهُ رَآهُمَا وَيَبْقَى بَعِيدًا عَنْ هَذَا الرُّكْنِ مِنَ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ. كَانَ هَذَا قَرَارًا حَكِيمًا لِلْغَايَةِ؛ فَمِنْ بَيْنِ سُكَّانِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ جَمِيعًا، لَا يُوجَدُ مَنْ هُوَ أَشَدُّ عُنْفًا أَوْ شَرَاسَةً مِنَ السَّيِّدِ هوتي، مَا عَدَا السَّيِّدَةَ هوتي. فَهِيَ أَضْخَمُ مِنَ السَّيِّدِ هوتي وَجَدِيرَةٌ تَمَامًا بَأَنْ يَخَافَهَا سُكَّانُ الْغَابَةِ الصِّغَارُ كَمَا يَخَافُونَ زَوْجَهَا.
كَانَ بلاكي يَعِي ذَلِكَ كُلَّهُ، أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ أَحَدٍ آخَرَ. وَلَيْسَ بلاكي بِمَنْ يُوقِعُ نَفْسَهُ فِي الْمَتَاعِبِ بِإِرَادَتِهِ؛ لِذَا قَرَّرَ بِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ أَنْ يَنْسَى أَمْرَ هَاتَيْنِ الْبَيْضَتَيْنِ. وَكَمَا تَعْلَمُونَ فَإِنَّ اتِّخَاذَ الْقَرَارِ أَمْرٌ، وَالِالْتِزَامَ بِهِ أَمْرٌ آخَرُ تَمَامًا؛ فَقَدْ كَانَ مِنَ السَّهْلِ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ سَيَنْسَى، وَلَكِنَّ الْفِعْلَ أَصْعَبُ بِكَثِيرٍ. كَانَ الْوَضْعُ سَيَخْتَلِفُ لَوْ أَنَّهُ كَانَ فِي الرَّبِيعِ أَوْ فِي بِدَايَةِ الصَّيْفِ؛ حَيْثُ يَتَوَافَرُ كَثِيرٌ مِنَ الْبَيْضِ يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ عَلَيْهِ أَيُّ شَخْصٍ لَدَيْهِ مَا يَكْفِي مِنَ الذَّكَاءِ لِلْعُثُورِ عَلَى الْبَيَضِ وَسَرِقَتِهِ. وَلَكِنْ بِمَا أَنَّ الْوَقْتَ كَانَ شِتَاءً آنَذَاكَ (وَهُوَ وَقْتٌ يُسْتَبْعَدُ أَنْ يَضَعَ فِيهِ أَحَدٌ بَيْضًا!) وَكَانَ مِنَ الصَّعْبِ إِيجَادُ مَا يَكْفِي مِنَ الطَّعَامِ لِسَدِّ جُوعِ الْغُرَابِ الْجَائِعِ، فَإِنَّ صُوْرَةَ هَاتَيْنِ الْبَيْضَتَيْنِ ظَلَّتْ تُلِحُّ عَلَى فِكْرِهِ؛ فَقَدْ «عَجَزَ» عَنْ نِسْيَانِهِمَا. وَبَعْدَ فَتْرَةٍ، كَفَّ عَنْ مُحَاوَلَةِ نِسْيَانِهِمَا.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا