هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هذا الديوان هو بحق شعلة تشتعل لتشمل بجذورها الشعرية كل فناء الحياة. تتميز موضوعاتها بالتنوع الذي يجمل معاني الحياة الروحية والاجتماعية والوطنية. كما يتضمن الشعر العاطفي والشعر الوصفي الخالص على شكل ومضات شعرية توحد فيها لغة الشعر. للتعبير عن ثورة روحية في روح الشاعر أدت إلى تكوين مجموعة شعرية غنية ومتنوعة. إن لغة الشاعر في هذا الديوان أقرب إلى لغة الفيلسوف ، كما يتخذ الفيلسوف التأمل في الأشياء وسيلة لرصد الحقائق التي تكشف جوهر الكائنات. كما يتخذ الشاعر تجليات الأفكار الشعرية وسيلة للتعبير عن صور الحياة بأشكالها المختلفة. وهذا ملخص كتاب الشعلة.
أحمد زكي أبو شادي: شاعر وطبيب مصري ، وأحد الشخصيات البارزة في مدرسة شعر الشتات ، ورائد حركة التجديد في الشعر العربي الحديث. وينسب إليه إنشاء مدرسة “أبولو” للشعر التي ضمت شعراء العصر الرومانسي.
ترك وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا في المجال الأدبي ، ونشر عددًا كبيرًا من المجموعات ، منها: “الشفق البكاء” و “أشعة الظل” و “فوق البوابات”. كتب مسرحيات منها: “مسرحية الآلهة” و “أخناتون” و “فرعون مصر”. توفي في واشنطن عام 1955 م.
إهداء الديوان
تصدير
إلمامة
شعر الديوان
نقدٌ وَمُلاحَظات الشعلة
الشعر في حقيقته لغة الشعور وتصويره، ولكنه ليس بلغة الشعور السطحي أي إنه يعبر عمَّا وراء المظاهر الواقعية. وهو في جماله المستحب إنما يعبر بلغة الإنسانية في طفولتها، وبلغة الوجدان التي لا يسيطر عليها العقل. بيد أن العقل الإنساني في تطوُّر عظيم وفي نضوج مستمر على حساب سواه من المواهب العصبية، ولذلك يواجه الشعر بتعاقب الأجيال خطر المنطق وسيطرته، ومحاولة الحقيقة العلمية أن تسود الحقيقة الشعرية.
ولغة الإنسانية في طفولتها متصلة بالأساطير والخرافات وبالتعاليل الساذجة وبالروعة من مظاهر الطبيعة وتفاعيلها، وهذه تُكسب الشعر مسحة جميلة لأن كل هذه الأشياء متصلة بالشعور والعقيدة الدينية التي هي بمثابة عواطف مركزة، ونحن نقول الشعر بعواطفنا ويتصل فهمنا به عن سبيل العواطف، ولذلك نميل إلى نعت هذا النوع من الشعر «بالشعر الصافي».
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا