هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة
كتاب السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة للكاتب بدر الدين العيني: قاست مصر في عصر دور المماليك الجراكسة (البرحية) من المنازعات المستمرة بين طوائف المماليك في شوارع القاهرة، مما أدى إلى القلق وعدم الإستقرار ولكن سلاطين الجراكسة عملوا على حصر تلك المنازعات داخل دائرة داخلية بحته، فلم يمكنوا قوة خارجية من التدخل في شئون البلاد أو الانتقاص من سيادتها.
من هنا تتضح أهمية دولة المماليك الجراكسة، وأهمية الملك الظاهر برقوق مؤسس هذه الدولة. وإن أهم المصادر التي أرخت لهذه الفترة هو مخطوط “عقد الحيان” للعيني وهو محمود بن أحمد أبو محمد بدر الدين العيني الحنفي الحلبي الأصل، كتاب السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة PDF
أبو محمد بدر الدين العيني الحنفي محمود بن أحمد بن موسي بن أحمد الحافظ المحدث المؤرخ العلامة من أعلام القرن التاسع الهجري.
مولده ونشأته
في قلعة عينتاب بالقرب من حلب ولد “محمود بن أحمد بن موسى” المعروف ببدر الدين العيني في 26 رمضان 762 هـ = 30 يوليو 1361م)، قبل المقريزي بأربع سنوات، ونشأ في بيت علم ودين، وتعهده أبوه وكان قاضيًا بالرعاية والتعليم، ودفع به إلى من يقوم على تعليمه، فحفظ القرآن، وتعلم القراءة والكتابة، حتى إذا بلغ الثامنة كان قد تهيأ لتلقي العلوم، فتعلم القراءات السبع للقرآن الكريم، ودرس الفقه الحنفي على يد والده وغيره من الشيوخ، وتلقى علوم العربية والتفسير والمنطق على عدد من علماء بلدته، ثم رحل إلى حلب سنة (783هـ= 1381م) طلبًا للمزيد من العلم، واتصل بعدد من علمائها مثل جمال الدين يوسف بن موسى الملطي، فلازمه وقرأ عليه بعضًا من كتب الفقه الحنفي، ثم عاد إلى بلدته .
بعد وفاة والده عاود العيني رحلته طلبًا للعلم استجابة لشغفه العلمي وبحثه عن المزيد، فشد الرحال سنة (785هـ= 1383م) إلى دمشق، ليأخذ بقسط وافر من الحديث، وكانت المدرسة النورية بدمشق من كبريات دور الحديث، فالتحق بها العيني، ودرس الحديث على عدد من علمائها، ولم تطل فترة إقامته بدمشق فعاوده الحنين إلى حلب، فولى وجهه شطرها.
كتاب السلطان برقوق مؤسس دولة المماليك الجراكسة PDF
كان العيني متمسكاً من اللغة التركية مما قربه من السلاطين وخاصة الأشرف برسباي وعاش العيني إحدى وتسعين سنة. فقد توفي سنة 855هـ/ 1451م تاركاً ثروة ضخمة من المؤلفات الأدبية والتاريخية أهمها (عقد الحيان في تاريخ أهل الزمان) وهو يعتبر، كما ذكرنا، من أهم المصادر التاريخية لعصر المماليك لما يحتويه من المعلومات الأصلية والغزيرة، ولأن العيني يشير فيه إلى المصادر التي أخذ عنها مادته التاريخية. ولأهمية دولة المماليك الجراكسة، ولأهمية الملك الظاهربرقوق مؤسس هذه الدولة، ولأهمية العيني كمصدر معاصر للتأريخ لهذه الأحداث، حرصت الباحثة على إختيار فترة حكم السلطان الملك الظاهر برقوق التي كتبها العيني في كتابه عقد الحيان ليكونا محل دراسة وتحقيق ضمن رسالة لينلها درجة الماجستير.
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خلال مكتبتكم المكتبة العربية مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا