هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من أشهر كتب الروايات والقصص الأدبية كتاب الرباط المقدس للمؤلف توفيق الحكيم ، كتاب الرباط المقدس بقلم توفيق الحكيم هو كتاب أشرق في سماء كوكب الروايات والكتب الأدبية، وفصّل في مخيلة الحكيم التي لولاها ما كنا لنستقي كتبه العظيمة، تتميز كتب توفيق الحكيم بحبكة الأحداث وروعة السياق وتناسق الكلمات وبراعة الأسلوب الذي لا يخرج إلا ممن عاصر معظم كتاباته، ونحن بصدد كتاب يصيب قارئه بالذهول
مادمت صديقك فلا أظنك تأبين عليّ أن أقبلك!!
وطوقني برقة وحرصن كأنه يطوق شيئاً مقدساً، ووضع شفتيه علي شفتي وضعاً لطيفاً خفيفاً، قبله شبه طاهرة، كأنها قبلة الخطوبة!
ووقفت السيارة أخيراً أمام عمارة فخمة في حي الزمالك فنزل وأعانني علي النزول، ووضع في كف سائق التاكسي ورقة نقدية ، ثم تأبط ذراعي وصعد بي إلي مسكنه، وهو شقة ظريفة أنيقة فلمحت في ركن الصالون مائدة منصوبة عليها أطباق اللحم البارد والحلوي وزجاجة من الويسكي، وساعدني في خلع معطفي… بينما شفتاه تلمسان يدي، وذراعي ونحري لمس النسيم!!! (جزء من كتاب الرباط المقدس )
ولد توفيق الحكيم صيف عام 1903 ميلاديا بمدينة الإسكندرية، ثم بعد بلوغه انتقل للعيش مع والده في محافظة البحيرة الواقعة على طريق دمنهور، وربما كان لاختلاف أصول والديه سببا في تقلب حياته والمواجهات التي مر بها، حيث إن والدته كانت من طبقة تركية راقية بينما والده كان من عامة الناس من طبقة الفلاحين لذا حاولت أمه مراراً وتكراراً أن تخرجه من ثوب حياته وتلبسه ثوب حياتها إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، لأن تلك الأمور كانت لا تتماشي مع ذهن الطفل في هذا الوقت ولا تناسب ميوله، ليصل الحال بتوفيق الحكيم مع ضغوط الحياة الخارجية عليه إلى أن ينعزل عن الناس ويشكل لنفسه حياة ذاتية خاصة به
كان توفيق الحكيم رائداً في مجال كتابة القصص والروايات الأدبية في العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة، كما يعد توفيق الحكيم هو الأب الروحي لفن الدراما الذي كان هو أول من أدخله علي الأدب المصري، يشتهر الحكيم بالعديد من الأعمال الأدبية والمسرحية التي أضاف عليها طابعاً من الدراما الرمزية، كانت مسرحية شعب الكهف هي السبب الرئيسي في أن اشتهر وذاع صيته في العالم أجمع، ألف مسرحيات لمعالجة الوضع الاجتماعي تقدر بحوالي 50 مسرحية، ومن أكثر أعماله جرأة هي مسرحية محمد، أعطي توفيق الحكيم كل وقته للدراما والمسرح بعد أن أنهي حياته الدراسية وفترة العمل.
من مؤلفاته:
يا طالع الشجرة .
يوميات نائب في الأرياف.
عودة الروح.
عصفور من الشرق.
الطعام لكل فم.
حصل على العديد من الجوائز مثل:
الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.
أطلق اسمه على مسرح محمد فريد.
جائزة الدولة في الآداب.
قلادة الجمهورية.
قلادة النيل.
كان له نصيباً من الحظ أن عاصر العديد من رواد الأدب حين ذاك مثل :
مصطفى صادق الرافعي
طه حسين
العقاد
أحمد أمين
سلامة موسى.
يمكنك أيضا قراءة
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا