هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب الخلاصة في علوم البلاغة PDF هو أحد الكتب الخاصة بالكاتب علي بن نايف الشحود وهو احد الكتاب و المفكرين السوريين ، كاتب وباحث، له العديد من المؤلفات حيث تزيد عدد مؤلفاته عن 220 مصنفًا حول الفقه ة اصوله والحضارة الإسلامية , كتاب الخلاصة في علوم البلاغة PDF هو واحد من اهم مؤلفات الكاتب علي بن نايف الشحود و اكثرهم شهره .
تحميل و قراءة كتاب الخلاصة في علوم البلاغة PDF
3 ـ التبرّكُ بذكرهِ، كقوله: (فليحكمِ القرآنُ في أبنائنا).و نحو: اللهُ أكرمني، في جوابِ: هلْ أكرمكَ اللهُ؟
4 – التلذّذُ باسمهِ، كقول مجنون ليلى[1]:
بِاللّهِ يا ظَبَياتِ القَاعِ قُلْن لنا … لَيْلايَ مِنكنَّ أَم لَيلَى من البَشَرِ
5- التَّفاؤلُ، نحو: جاءَ سُرورٌ.
6- التشاؤمُ، نحو: حربٌ في البلدِ.
7- الكنايةُ عن معنى يَصْلحُ العلمُ لذلك المعنَى، بحسبِ معناهُ الأصليِّ قبل العلميَّة، نحو: أبو لهبٍ فعلَ كذا،.كِنايةً عن كونهِ جَهنَّمِيّاً.لأن اللهَبَ الحقيقيَّ هو لَهبُ جهنَّم، فيصحُّ أن يُلاحظَ فيه ذلكَ
8 -التسجيلُ على السامعِ لئلا ينكرَ، كقوله: (أفهلْ علمتَ بأنَّ أحمدَ قد أتى)؟
9 – طلبُ الإقرارِ بصريحِ الاسمِ، كقوله: ( قلْ: هل دريتَ بأنَّ يوسفَ حاكمٌ)؟
===============
وأمَّا تعريفُ المسنَدِ إليه باسمِ الإشارةِ فهو لأمورٍ[2]:
1 – أنْ لا يكونَ طريقٌ لإحضارهِ إلا باسمِ الإشارةِ، لجهلِ السامعِ باسمهِ وبصفاتهِ، كقوله: (جاءني هذا) مشيراً إلى زيدٍ، حيثُ لا يمكنُك إحضارُه باسمهِ أو صفتهِ في ذهنِ المخاطبِ.
2 – بيانُ حالهِ في القربِ، قالَ تعالى: (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )[يس/63].
3-بيانُ حالهِ في البعدِ، قالَ تعالى: {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} (42) سورة ق.
وكثيراً ما يُشَارُ إلى القريبِ غير الْمُشَاهَدِ بإشارةِ البعيدِ، تنزيلاً للبُعدِ عن العيانِ، منزلةَ البعدِ عن المكانِ، نحو: (ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطع عَلَيْهِ صَبْراً) [الكهف: 82].
[1] – البديع في نقد الشعر – (ج 1 / ص 20) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه – (ج 1 / ص 131) وخزانة الأدب – (ج 1 / ص 34) ونهاية الأرب في فنون الأدب – (ج 2 / ص 303)وتاج العروس – (ج 1 / ص 1761) والإيضاح في علوم البلاغة – (ج 1 / ص 120) وجواهر البلاغة للهاشمي – (ج 1 / ص 6) وموسوعة النحو والإعراب – (ج 1 / ص 28)
[2] – علم البلاغة الشيرازي – (ج 1 / ص 2)
مؤلفاته
قال النووي : ” من جاء في أول ساعة من هذه الساعات و من جاء في آخرها مشتركان في تحصيل أصل البدنة أو البقرة أو غيرهما ، و لكن بدنة الأول أكمل من بدنة من جاء في آخر الساعة ، و بدنة المتوسط متوسطة … ” (2).
8-استحباب المشي إليها و عدم الركوب من غير عذر :
قال ابن قدامة : ” و المستحب أن يمشي و لا يركب ، لقوله : ( و مشي و لم يركب ) (1). و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه لم يركب في عيد و لا في جنازة (2). و الجمعة في معناهما ، و إنما لم يذكرها ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان باب حجرته شارعاً في المسجد يخرج منه إليه ، فلا يحتمل الركوب . و لأن الثواب علي الخطوات …. ” (3).
و اختلف في المراد بالساعات ، أهو المتبادر إلي الذهن من العرف فيها ، قال الحافظ : ” و فيه نظر : إذ لو كان ذلك المراد لاختلف الأمر في اليوم الشاتي و الصائف ، لأن النهار ينتهي في القصر إلى عشر ساعات ، و في الطول إلى أربع عشرة . و هذا الإشكال للقفَّال ، و أجاب عنه القاضي حسين بأن المراد بالساعات ما لا يختلف عدده بالطول و القصر ، فالنهار اثنتا عشرة ساعة ، لكن يزيد كل منها و ينقص ، و الليل كذلك ، و هذه تسمى الساعات الآفاقية عند أهل الميقات و تلك التعديلية ، و قد روى أبو داود و النسائي و صححه الحاكم من حديث جابر مرفوعاً : ” يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة ” و هذا و إن لم يرد في حديث التبكير ، فيستأنس به في المراد بالساعات .
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا