هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“إنها المحبة التي تتجاوز متطلبات الحواس ولا تدنسها شهوات الجسد. وما زلنا نطلق على هذا النوع من الحب المشرف اسم أفلاطوني ، تكريما لذكرى ذلك الفيلسوف العظيم ، صاحب الأكاديمية ، ومعلم المعلم الأول “.
هل يستطيع الحب تحريك الضمائر؟ إذن يعبر عن رأيه أو يفرح أو ينسى الألم؟ ويمكن أن تكره صياغة قانون الذات الخاصة ؛ إذن أنت تعلن الحرب أو تهاجم جماعة أو تقتل إنسانًا؟ كتاب يبحث في أعماق النفس البشرية عن أصل ودوافع الحب والكراهية وتأثيرها على حياة الإنسان ، ويأخذنا في رحلة متسلسلة عبر علم النفس ، مراحل تطور المشاعر من الطفولة إلى الشباب و الشيخوخة ، وعلم الحياة الذي يهتم بالمحافظة على الفرد والنوع منذ انقسام الخلايا والتكاثر ، وعلاقة الحب بالرغبة الجنسية والأمومة والحمل والرضاعة ، ودوافع الغيرة والتدليل عند النساء. . لنسأل أنفسنا عن أعظم سر في تحريك الناس ، هل هو حب أم كره؟
وهذا ملخص كتاب الحب والكراهية.
أحمد فؤاد الأهواني: فيلسوف مصري كبير ومن رواد علم النفس في مصر والوطن العربي. نشر العديد من الكتب والمقالات ، وترجم العديد من الكتب الفلسفية الأجنبية الكبرى إلى اللغة العربية ، وشارك في تحقيق بعض أسس الفلسفة الإسلامية.
ولد عام 1908 م. التحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية منذ نشأتها ، ودرس الفلسفة على يد أعيانها الفرنسيين مثل “بيرييه” و “لالاند” ، وتخرج منها عام 1929 م. حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب عام 1946 م ، وتخرج منها حتى أصبح رئيسًا لقسم الفلسفة عام 1965 م.
كانت آرائه على الدوام مصدر نقاش وجدل ، فقد عتمت صفحات المجلات الشهيرة في عصره ، مثل الرسالة ، والثقافة ، والكتاب ، بكثرة المقالات التي تنتقد الكتب والترجمات الحديثة. إذ قلما يقرأ كتابا دون أن يكتب رأيه فيه وينتقده ، واشتهر بكثافة النقد الذي وصل إلى حد الجدال مع كثير من النقاد والكتاب آنذاك.
من أعماق النفس
الحب الأفلاطوني
في الأدب العربي
في ضوء التحليل النفساني
الطفولة
الشباب
النضوج الجنسي
حقيقة الحب
الحاجة إلى الحب
اختيار المحبوب
الغزل
الاتحاد في الحب
نهاية الحب
كلمة علم الحياة
انقسام الخلية
الزواج
النهاية
ذكر الراغب الأصبهاني في محاضراته الأسبابَ المولدة للعشق، فقال: «زعم بعضٌ أن الله تعالى خلق الأرواحَ كلها كهيئةِ كُرة، ثم قطعها أنصافًا فجعل في كل جسد نصفًا، فكل جسد لقي الجسد الذي فيه نِصْفُه حصل بينهما عشق، وتتفاوت حالهما في القوة والضَّعف على حسب رِقة الطبائع.»
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا