هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هـذا الرجل
* «أما أستاذنا أبو عبد الله فبحر لا نظير له، وكنز هو الملجأ إذا نزلت المعضلة، إمام الوجود حفظاً، وذهب العصر معنى ولفظاً، وشيخ الجرح والتعديل ورجل الرجال في كل سبيل، كأنما جمعت له الأمة في صعيد واحد فنظرها ثم أخذ يخبر عنها إخبار من حضرها» . [ تلميذه تاج الدين السبكي ]
* «حافظ لا يجارى، ولافظ لا يباري، أتقن الحديث ورجاله ونظر علله وأحواله، وعرف تراجم الناس، وأزال الإبهام في تواريخهم والإلباس، ذهن يتوقد ذكاؤه ويصح إلى الذهب نسبته وانتماؤه . . . لم أجد عنده جمود المحدثين، ولا كودنة النقلة، بل هو فقيه النظر، له دربة بأقوال الناس ومذاهب الأئمة من السلف وأرباب المقالات» .
تلميذه صلاح الدين الصفدي
* «الإمام العلامة، شيخ المحدثين، قدوة الحفاظ والقراء، محدث الشام ومؤرخه ومفيده». «جرح وعدل، وفرع وأصل، وصحح وعلل، واستدرك وأفاد، وانتقى واختصر كثيراً من تواليف المتقدمين والمتأخرين، وصنف الكتب المفيدة السائرة في
الآفاق» . وهذا ملخص كتاب الحافظ الذهبي.
الموضوع
هذا الرجل
المقدمة
الفصل الأول .
عصر الحافظ الذهبي
الفصل الثاني – أخباره الشخصية
اسمه ونسبه ونسبته وولادته
أسلافه
نسبته : الذهبي وابن الذهبي
نشأته
عناية عائلته به
أسرته
الفصل الثالث ـ طلبه العلم ورحلاته ومسموعاته طلبه العلم
رحلاته
أولاً : : رحلاته داخل البلاد الشامية
ثانياً: رحلته إلى الديار المصرية
ثالثاً : رحلته إلى الديار المقدسة
استمراره في طلب العلم طيلة حياته الفصل الرابع ـ شيوخه وأقرانه أولاً : شيوخه وتراجم بعض أعيانهم شيخاته
… ولما برع في معرفة الاعتزال، كرهه وتبرأ منه، وصعد للناس، فتاب إلى الله تعالى منه ، ثم أخذ يرد على المعتزلة، ويهتك غوارهم». وقال: «رأيت لأبي الحسن أربعة تواليف في الأصول يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات، وقال فيها: تمر كما جاءت، ثم قال: وبذلك أقول، وبه أدين، ولا تؤول». «قلت : مات ببغداد سنة أربع وعشرين وثلاث مئة، حط عليه جماعة من الحنابلة والعلماء. وكل أحد فيؤخذ من قوله ويترك، إلا من عصم الله تعالى، اللهم اهدنا وارحمنا . ولأبي الحسن ذكاء مفرط، وتبحر في العلم، وله أشياء حسنة، وتصانيف جمة تقضي له بسعة العلم». «وقد ألف الأهوازي جزءاً في مثالب ابن أبي بشر، فيه أكاذيب» (1) .
وأثنى عليه جداً في كتابه «العلو» ونقل كثيراً من أقواله في «العلو والصفات»، وذكر أنه وافق أئمة الحديث في جمهور ما يقولونه . ثم الذهبي : «فلو انتهى أصحابنا المتكلمين إلى مقالة أبي الحسن هذه ولزموها لأحسنوا، ولكنهم خاضوا كخوض حكماء الأوائل في الأشياء، قال
ومشوا خلف المنطق، فلا قوة إلا بالله»(۲).
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا