كتاب الجمهورية المثلى pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: زكي الأرسوزي
الصفحات: 118
الحجم: 1
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب السياسة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب الجمهورية المثلى pdf

ملخص عن كتاب الجمهورية المثلى:

“الدولة عبارة عن مجموعة من التجارب الإنسانية تجلت فيها الصورة المثالية للأمة بشكل واضح ، داعية الممثلين بينهم إلى إفشاءها ، مع ما تنطوي عليه هذه الدعوة من عمل على إزالة العثرات في الطريق. من هذا الكشف “.

شغلت فكرة الدولة التجمعات البشرية منذ القدم. مع تشابك العلاقات وتداخل المعاملات ، أصبحت فكرة التنظيم والإدارة مسألة ملحة للمجتمعات الناشئة ، والمجتمعات الزراعية والصناعية والساحلية والبدو على حد سواء. سعت هذه المجتمعات إلى المثالية معظم وقتها ، وتبلور هذا المسعى في الوقوف على الأطر الأخلاقية للدولة. الحق والعدل والشريعة والمثل العليا للدولة التي تتبناها مثل الأخوة والمساواة والحرية. على الرغم من أن مؤلف الكتاب ينطلق من طابعه القومي العربي ، إلا أنه جاء بكتاب تهيمن عليه الفلسفة. عندما أراد أن يكتب عما يطمح إليه العرب في إقامة دولة تعيد لهم مجدهم القديم ودولتهم المفقودة ، توصل إلى ما ينبغي أن تكون عليه الدولة المنشودة ، مستمدًا من ضمير العرب القدماء ما يدفع الناس إلى السعي وراء فقد المثالية قبل الدولة المفقودة.

وهذا ملخص كتاب الجمهورية المثلى.

نبذة عن كاتب كتاب الجمهورية المثلى:

زكي الأرسوزي: مفكر سوري أول مؤسس لحركة البعث العربي.

ولد زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي عام 1899 م في مدينة اللاذقية على الساحل السوري ، وينتمي إلى عائلة من الطبقة الوسطى. درس الفرنسية والفلسفة في معهد لاوت في لبنان بعد الحرب العالمية الأولى.

بعد أن أنهى دراسته الجامعية عمل مدرسًا للرياضيات في مدرسة ثانوية في أنطاكية ، وبعد ذلك شغل منصب رئيس الدائرة التعليمية عام 1924 م لمدة عامين ، وفي عام 1927 م حصل على منحة دراسية من الثانوية الفرنسية. لجنة الدراسة في جامعة السوربون بفرنسا ؛ درس هناك لمدة ثلاث سنوات ، لكنه لم يتمكن من الحصول على شهادة جامعية من جامعة السوربون.

عاد إلى سوريا عام 1930 م ، واستأنف عمله التدريسي في إحدى مدارس أنطاكية ، لكن السلطات الفرنسية منعته من تدريس الفلسفة الأوروبية والتحدث عن مبادئ الثورة الفرنسية ، وحين أصر على تعليم الطلاب قيم الثورة الفرنسية ، الحرية والمساواة والعدالة ، منعته السلطات الفرنسية من التدريس. في عام 1934 ، أسس نادٍ خاص لتعليم الفنون الجميلة ، لكن هذا النادي رفض أيضًا من قبل السلطات. من هنا بدأ الأرسوزي حياته السياسية بوضوح. حيث أسس ، برفقة مجموعة من القوميين العرب ، رابطة العمل الوطني في لبنان عام 1933 م ، واستمر رئاسته الإقليمية لتلك الرابطة حتى عام 1938 م ، وبعد ذلك عاد إلى دمشق واستمر في تعليم الطلاب أفكاره الوطنية ، و أسس الحزب القومي العربي ، ولكن سرعان ما أُغلق ، ثم تركه ، وتوجه إلى العراق ، وانتشر هناك الفكر القومي العربي ، وبعد عام عاد مرة أخرى إلى سوريا ، وأسس حزب البعث العربي هناك عام 1940 م ، واستمر في قيادة هذا الحزب لسنوات.

أما مؤلفاته فنذكر: “العبقرية العربية في لسانها” ، و “رسالة الفلسفة والأخلاق” ، و “رسالة الفن” ، و “صوت العروبة في حي الإسكندرونة”.

توفي زكي الأرسوزي عام 1968 م ودفن في دمشق.

محتويات كتاب الجمهورية المثلى:

حكمة وجود الدولة
ميزات الحياة الإنسانية
الإطار الأخلاقي للدولة
نشأة الدولة
سلطان الدولة
ملحق
شعارات الدولة
مهام الدولة
سلطات الدولة
الجمهورية المثلى
الانحراف في الدولة

اقتباسات من كتاب الجمهورية المثلى:

…لقد سبق لنا أن بيَّنَّا في مناسبات مختلفة أن اللسان العربي اشتقاقي البنيان، وأن الرابطة الاشتقاقية فيه غير ما هي عليه في اللغات الأخرى؛ فهي تتناول صلة اللفظة بالمعنى على مثال صلة الشعور بالبوادر في الهيجان. وهذه الصلة لا تقف على حدود المشتقات الحسية والعقلية ذات المصدر المشترك وحسب، بل تتناول جميع الكلمات التي ترجع إلى نفس الأرومة؛ أي إلى الصورة الصوتية البدائية. وبناءً على هذا فإن الذهن العربي إذا اشتق كلمتَي شئون وحوادث، الأولى من «شأن» المشتركة بالأرومة مع «شاء»، والثانية من حدث ذات أرومة «حد» التي تحمل الطابع المكاني، فقد عبَّر بالشئون عن الأحوال المتعلِّقة بمشيئتنا، وعنى بالحوادث ما يقع في الطبيعة. والصور الحسية في أسرة كلمة «شاء» تكشف عن الشئون كتجليات للحقيقة، وهي منها بمثابة الظواهر من الميل والغريزة؛ وعلى هذا فإن الشئون الاجتماعية في الحدس العربي ليست بذاتها، بل بوعينا إياها، تزكو إذا أقبلنا عليها وتضمر إذا أعرضنا عنها. إنها تجليات للحقيقة وحسب. وتمييزًا للشئون الإنسانية عن الحوادث الطبيعية نضرب هذا المثل:
يحفر الماء مجراه في كل مكان وزمان، سواء أكُنَّا من المتفرِّجين أم لا، وعملية الحفر هذه تبقى مستقلةً عن إرادتنا وتقديراتنا، في حين أن الشئون الإنسانية يفتقر تحقيقها لإرادتنا، ولولا هذا الافتقار لما لجأ الأولياء إلى التربية في نقل التراث عبر الأجيال. حتى إن أمر ظهور السحر في التاريخ الإنساني ليرجع إلى العجز عن التمييز بين الشئون الإنسانية والحوادث الطبيعية، بين ما يتعلَّق تحقيقه بمشيئتنا وما يخضع للضرورة الحتمية.
…