هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لقد حان الشتاء ، والغابة الخضراء والمروج المجاورة مغطاة بالثلج الأبيض الكثيف ، مما يعني أن الثعلب برادي والجدة الثعلب القديم يواجهان صعوبة في العثور على الطعام. بالطبع ، كان رأس ريدي مليئًا بالأفكار الجامحة مثل اقتحام حظيرة دجاج فارمر براون في وضح النهار.
أما بالنسبة إلى الجدة فوكس ، فقد نجحت بمهاراتها وحكمتها التي اكتسبتها على مر السنين في السيطرة على ريدي والعديد من اقتراحاته المتهورة ؛ وهكذا قمت بتسليم الثعلب الصغير ، الذي كان يعتقد أنه يعرف أكثر من أي شخص آخر ، بغطرسته. كما علمته الكثير عن الصبر والتفكير السليم والمكر.
وهذا ملخص كتاب الجدة ثعلبة العجوز.
ثورنتون دبليو برجس: أحد أشهر مؤلفي الأطفال الأمريكيين ونجاحهم. لقد أحب الطبيعة والكائنات الحية التي تعيش في البرية ، لدرجة أنه كان يكتب عنها لمدة 50 عامًا في الكتب التي ألفها ، بالإضافة إلى العمود اليومي الذي كتبه بعنوان “حكاية وقت النوم”. خلال مسيرته الأدبية ، كتب أكثر من 170 كتابًا ، بالإضافة إلى 15000 قصة في عموده اليومي.
الثَّعْلَبُ ريدي يَأْتِي لِلْجَدَّةِ بِأَخْبَارٍ
الْجَدَّةُ وَالثَّعْلَبُ ريدي يَذْهَبَانِ لِلصَّيْدِ
ريدي وَاثِقٌ مِنْ أَنَّ الْجَدَّةَ قَدْ فَقَدَتْ عَقْلَهَا
الْبَطَّةُ كواكر تَجْذِبُ الِانْتِبَاهَ
الثَّعْلَبُ ريدي يَخْشَى الذَّهَابَ إِلَى الْمَنْزِلِ
الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ تَغْفُو
الْجَدَّةُ ثعلبة يُرَاوِدُهَا كَابُوسٌ
مَا فَعَلَهُ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون
ريدي تَصِلُهُ أَخْبَارُ الْجَدَّةِ ثعلبة
الثَّعْلَبُ ريدي غَيْرُ مُهَذَّبٍ
بَعْدَ الْعَاصِفَةِ
…
كَانَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ تَحْلُمُ. أَجَلْ يَا عَزِيزِي، كَانَتْ تَحْلُمُ. كَانَتْ نَائِمَةً هُنَاكَ، مُتَكَوِّرَةً عَلَى نَفْسِهَا عَلَى الرَّبْوَةِ الصَّغِيرَةِ الْمُشْمِسَةِ عَلَى حَافَةِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ، تَغُطُّ فِي النَّوْمِ وَتَحْلُمُ. كَانَ الْمَكَانُ سَاحِرًا وَمُرِيحًا جِدًّا بِالْفِعْلِ؛ فَقَدْ سَكَبَ هُنَاكَ قُرْصُ الشَّمْسِ الْمَرِحُ الْمُسْتَدِيرُ الْمُشْرِقُ أَدْفَأَ أَشِعَّتِهِ مِنَ السَّمَاءِ الشَّدِيدَةِ الزُّرْقَةِ. عِنْدَمَا تَكُونُ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ مُتْعَبَةً، كَثِيرًا مَا كَانَتْ تَتَسَلَّلُ إِلَى هُنَاكَ لِتَأْخُذَ قَيْلُولَةً وَحَمَّامَ شَمْسٍ حَتَّى فِي الشِّتَاءِ. كَانَتْ عَلَى يَقِينٍ أَنَّهُ لَا أَحَدَ يَعْلَمُ بِهَذَا الْأَمْرِ. كَانَ أَحَدَ أَسْرَارِهَا.
ذَاكَ الصَّبَاحَ كَانَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ مُتْعَبَةً جِدًّا، عَلَى غَيْرِ الْعَادَةِ؛ أَوَّلًا خَرَجَتْ طَوَالَ اللَّيْلِ لِتَصْطَادَ، ثُمَّ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَى الْمَنْزِلِ، كَانَ كَلْبُ الصَّيْدِ باوزر قَدْ وَجَدَ آثَارَ أَقْدَامِهَا وَبَدَأَ يَتَتَبَّعُهَا. بِالطَّبْعِ، لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ جَدْوَى مِنْ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى الْمَنْزِلِ، لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ جَدْوَى عَلَى الْإِطْلَاقِ؛ كَانَ باوزر سَيَتَتَبَّعُهَا مُبَاشَرَةً وَيَكْتَشِفُ أَيْنَ تَعِيشُ؛ لِذَا قَادَتْ باوزر بَعِيدًا عَبْرَ الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ وَالْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ، وَأَخِيرًا مَارَسَتْ إِحْدَى أَمْهَرِ حِيَلِهَا؛ حَيْثُ مَزَجَتْ آثَارَ أَقْدَامِهَا حَتَّى لَمْ يَعُدْ بِاسْتِطَاعَةِ باوزر أَنْ يَتَتَبَّعَهَا. بَيْنَمَا أَخَذَ الْكَلْبُ باوزر يَتَشَمَّمُ وَيَتَشَمَّمُ وَيَتَشَمَّمُ بِوَاسِطَةِ أَنْفِهِ الْعَجِيبِ، فِي مُحَاوَلَةٍ لِمَعْرِفَةِ أَيْنَ ذَهَبَتْ، كَانَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ قَدْ أَسْرَعَتْ بِدُونِ تَرَدُّدٍ إِلَى الرَّبْوَةِ الْمُشْمِسَةِ، وَعَقِصَتْ هُنَاكَ لِتَسْتَرِيحَ. وَفِي الْحَالِ غَفَتْ.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا