هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
قال الترمذي عن كتابه هذا: «صنفت هذا الكتاب، فعرضته على علماء الحجاز، والعراق، وخراسان، فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب، فكأنما في بيته نبي يتكلم»وقال القاضي أبو بكر بن العربي في ‘عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي’: «وليس فيهم مثل كتاب أبي عيسى حلاوة مقطع، ونفاسة منزع، وعذوبة مشرع، وفيه أربعة عشر علمًا، وذلك أقرب إلى العمل وأسلم: أسند، وصحح، وضعف، وعدد الطرق، وجرح، وعدل، وأسمى، وأكنى، ووصل، وقطع، وأوضح المعمول به، والمتروك، وبين اختلاف العلماء في الرد والقبول لآثاره، وذكر اختلافهم في تأويله، وكل علم من هذه العلوم أصل في بابه، وفرد في نصابه، فالقارئ له لا يزال في رياض مونقة، وعلوم متفقة متسقة، وهذا شيء لا يعمه إلا العلم الغزير، والتوفيق الكثير، والفراغ والتدبير»
أبو عيسى التِّرْمذِي (209 هـ – 279 هـ) / (824م – 892م). هو محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى. مصنّف كتاب الجامع المعروف بسنن الترمذي، حافظ للحديث،[3] ولد في مدينة ترمذ، ثم ارتحل لطلب الحديث فذهب إلى خراسان، والعراق، والحجاز، ولم يرحل إلى مصر والشام، وحدّث عن جمع كبير من المحدثين، وتفقه في الحديث بالبخاري،[4] وأصبح ضريرًا في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم، وتوفي في 13 رجب 279 هـ في بلدة ترمذ.[4]
هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، وقيل: هو محمد بن عيسى بن يزيد بن سورة بن السكن،[5] ويقال محمد بن عيسى بن سورة بن شداد بن عيسى.[6] وأما نسبه فهو السُّلَمي البُوغي التِّرمذِي، فأما السُّلَمي فنسبة إلى بني سليم بن منصور، وأما البُوغي نسبة إلى قرية بُوغ التي تقع على بعد ستة فراسخ من ترمذ، وأم الترمذي فنسبة إلى مدينة ترمذ.[7] وكنيته أبو عيسى. فاشتهر بالحافظ أبي عيسى الترمذي الضرير.[8]
ولد الترمذي في العقد الأول من القرن الثالث الهجري، في حدود سنة 210 هـ،[5] وقال صلاح الدين الصفدي: ولد سنة بضع ومائتين،[9] وقال ابن الأثير الجزري: ولد سنة 209 هـ.[10] ولد في ترمذ وإليها يُنسب، وترمذ مدينة عظيمة واسعة بخراسان، وقال ابن الأثير: ببلخ، على طرف جيحون.[11] وقيل بل ولد في قرية بُوغ التي تقع على بعد ستة فراسخ من ترمذ.[7] ذكر البعض أنه ولد أعمى، والصحيح أنه أضر في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم.
رحل في طلب العلم إلى خراسان والعراق والحرمين. وسمع من كثير من الشيوخ. من أشهرهم: البخاري ومسلم. أجمع أهل العلم على عدالته وثقته إلا ابن حزم الأندلسي الذي قال فيه: «مجهول»، فإنه ما عرف ولا درى بوجود ‘الجامع’ و’العلل’ الذين له، كما ذكر الذهبي رحمهم الله. الإمام الترمذي له عدة تصانيف، من أشهرها: كتاب ‘الجامع’، ومنها أيضا: كتاب ‘الشمائل المحمدية’، وكتاب ‘العلل’.
انظر الكتاب لكثرتها
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا