هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب الجاسوس الخارق PDF للكاتب محمود سالم من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
الكاتب محمود سالم كاتب مصري الجنسية والمنشأ، حازت سلاسل كتبه ورواياته البوليسية المشتملة علي الألغاز للأطفال والشباب رواجاً كبيراً في عالم الأدب المصري بل والعربي أيضاً ، وأبرز تلك الروايات سلسلة الشياطين ال13 وسلسلة المغامرون الخمسة .
نشأ محمود سالم في إحدي ضواحي مدينة الاسكندرية عام 1931 ، كان والده ضابطاً في القوات البحرية التي تعمل في خفر السواحل ، مما جعل من تنقله وعيشه سهلاً بالإضافة إلي أنه عاش طفولة بريئة في العديد من المدن الساحلية مثل بلطيم والاسكندرية والمنزلة .
حاز محمود سالم علي العديد من الدرجات العلمية مثل الشهادة الثانوية ليبرع ويحصل علي مجموع يؤهله لدخول الكلية الحربية وتنقل بين الكليات ما بين الحربية والحقوق والآداب والإعلام والصحافة .
الجاسوس الخارق
قالت « الهام » : ولماذا لاتصدق ؟
سألها « أحمد » : هل حدث شيء « لفهد » ؟ ضحكت « الهام » ، وصمتت لحظة .. ثم قالت : هل حزران لماذا أتيت ؟ ظل « أحمد » و « عثمان » يفكران لحظة ثم قال عثمان أظن أنكما وضعتما أيديكما على شيء ؟
ابتسمت الهام وقالت : وأنت يا « أحمد » • ماذا تظن؟
فكر أحمد قليلا ثم قال : أظن أننى أوافق « عثمان »
فيما قال ؟ قالت « الهام » : هذا . صحيح ، لقد أمسكنا بأول الخيط … هيا ولا تضيعا وقتا ان المسألة تحتاج الى السرعة ! هتف « أحمد » بفرح : بهذه السرعة ؟! هيا احكى لنا ماحدث ؟
قالت « الهام » : أظن أنه ينبغي أن نطير الى هناك أولا ثم تعرفان كل شيء ؟ حاول « عثمان » استجواب « الهام » ، الا أنها أشارت له أن يصمت ، فهي لن تقول شيئا . حتى يصلوا الى هناك أخذ « أحمد » و « عثمان » يجمعان أشياءهما ، ثم نزل الثلاثة بسرعة الى المطار ، بعد أن قرروا ترك « زبيدة » و « مصباح » في القاهرة •
عندما هبطت الطائرة في مطار « دمشق » ، كان «فهد»في انتظارهم ، تعانق الأصدقاء ثم ركبوا سيارة « فهد » وانطلقوا الى « دمشق » • كان الطريق طويلا ، وكانت حقول التفاح واللوز والجوز تمتد على طول الطريق . قال « أحمد » : هذه أول مـرة أرى « دمشق » ؟! قال « فهد » : ها أنت قد أتيت .. فأهـلا بك في « دمشق » ؟ وصلوا الى المدينة فقال « أحمـد » : أريد أن آكل الكبيبة الشامية .. في مطعم « على بابا » .. فانني أسمع عن جماله الشرقي الاصيل ضحك « عثمان » وهو يقول : بالاضافة الى أنه يقدم كبيبه جيده.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا