هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“كانت المرأة جميلة وشقراء ، لكن جمالها كان يوحي بنوع من القسوة الشديدة والإرادة الحديدية ، وظهرت جرأة لا حدود لها في عينيها … تمكنت من سرقة بعض وثائق هذه الأسلحة بالغة السرية ، الصورة لهم وتهريبهم من مبنى المخابرات الروسية “.
انطلقت “إلهام” و “هدى” و “زبيدة” و “ريما” بمفردها في مغامرة خطيرة لتعقب جاسوس ماكر للغاية ، يُدعى “ناتاليا فاسيليفيتش” ، الذي صور من مبنى المخابرات الروسية مجموعة من الوثائق السرية والمهمة المتعلقة لتسليح الجيوش العربية لصالح جهات معادية. للعرب ، وسيطاردها الشياطين الأربعة في روسيا وفنلندا وباريس. هل سينجحون في الإيقاع بها والحصول على ميكروفيلم الوثائق؟ سوف نرى!
وهذا ملخص كتاب الجاسوسة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
عشرة ملايين دولار … لمن؟!
الهروب إلى فنلندا!
المفاجأة المذهلة!
باريس … الجنة والجحيم!
الموت بين الأشجار!
الخدعة الجهنمية!
خط النهاية!
أشارت «زبيدة» إلى أقرب تاكسي، كان الجو باردًا في بداية فصل الشتاء، فاستقل الأربع فتيات سيارة أجرة … وقالت «إلهام» للسائق بالإنجليزية: خذنا إلى أقرب فندق للمطار. فترامقت الباقيات معها.
وقال السائق في فضول: هل أنتن من «أمريكا الجنوبية»؟
سألته «زبيدة» في حدَّة: ولماذا؟
– إن ملامحكن تدل على ذلك، ولكن القليلين من هذه القارة يأتون لزيارة «روسيا»، خاصة في مثل هذا الوقت من العام الذي لا نشاهد فيه من السياح غير تجَّار الفراء.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا