هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
عندما على تعليقاته بصورة أكثر إيجابية مما يستحق، يجعل توفر اسم تشخيصي لهذا النوع من الانحياز – تأثير الهالة – من الأسهل بمكان توقعه، وإدراكه، وفهمه. يجري سؤالك عما تفكر به بشأن أمر ما، تستطيع مادة الإجابة، فأنت تعتقد أنك تعرف ما يدور بخلدك، وهو ما يتألف عادة من فكرة واعية واحدة تؤدي بصورة منظمة إلى فكرة أخرى. لكن ليست هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العقل، كما أنها ليست الطريقة النمطية التي يعمل بها العقل. تنشأ معظم الانطباعات والأفكار في خيرتنا الواعية دون أن تعرف الكيفية التي بلغت بها وعينا، فلا يمكنك تقفي أثر الطريقة التي توصلت بها للاعتقاد بأن ثمة مصباحا على المكتب أمامك، ولا كيفية تحديد وجود إشارة للغضب في نبرة صوت شريك حياتك عبر الهاتف، ولا كيفية تمكنك من تفادي خطر على الطريق قبل أن تعي بوجوده. يجري العمل العقلي الذي ينتج الانطباعات، والأفكار الحدسية، وكثيرا من القرارات في صمت في عقولنا.
يدور معظم النقاش في هذا الكتاب حول انحيازات الحدس، ومع ذلك، لا يقلل التركيز على الخطأ من أهمية الذكاء الإنساني، مثلما لا ينفي التركيز على الأمراض في الكتب الطبية أهمية الصحة الجيدة. يتمتع معظمنا بصحة جيدة معظم الوقت، كما تكون معظم أحكامنا وأفعالنا ملائمة في كثير من الأحيان، أثناء المضي قدما في حياتنا، تسمح لأنفسنا عادة بأن توجهنا انطباعاتنا ومشاعرنا، كما تكون الثقة التي توليها في اعتقاداتنا وتفضيلاتنا الحدسية مبررة عادة – وإن كان لا يحدث ذلك دوما. فنحن نشعر بالثقة عادة حتى عندما تكون مخطئين، ولعل أحد المراقبين المحايدين يستطيع تحديد أخطائنا أكثر مما نستطيع نحن وهذا ملخص كتاب التفكير السريع والبطيء.
دانيال كانيمان عالم نفس أمريكي إسرائيلي ولد في تل أبيب (فلسطين) عام 1934 وكان والده رئيس قسم الأبحاث الكيميائية في مصنع كبير. حصل على شهادته الأولى من الجامعة العبرية في القدس. في عام 2011 ، أضافته مجلة فورين بوليسي إلى قائمتها للمفكرين العالميين. في نفس العام ، نشر كتابه Thinking Fast and Slow ، والذي يلخص الكثير من أبحاثه ، وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا