هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة
كتاب التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق للكاتب زكي مبارك: يعتبر زكي مبارك هو المفكر البارز والمبادر لتغيير فكر الروايات والقصص الحديثة، اما اليوم مع ” كتاب التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق ” يتعدى التصوف كونه مجرد عقيدة ، كما يشير البعض. هذا مرجع مختزل، التصوف غريزة إنسانية وجدت في التراث الإنساني عبر التاريخ. إنها رؤية معرفية تميل إلى لمس الحقائق العميقة في الكون، والصوفي ينظر إلى الكون بعين القلب. لذلك ، ترتبط الصوفية ارتباطًا وثيقًا بالأدب والفن ، وتركز هذه الرؤية المعرفية على المعاني الذاتية والباطنية للأشياء وتتجاوز قواعد الإدراك الحسي والتفكير الاستقرائي.
زكي مبارك: أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، حاصل على ثلاث درجات دكتوراه.
ولد الأديب زكي عبد السلام مبارك في الخامس من أغسطس عام ١٨٩٢م بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية لأسرة ميسورة الحال. توجَّه في طفولته إلى الكُتَّاب، وأدمن زكي مبارك القراءة منذ كان في العاشرة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة عشرة.
حصل زكي مبارك على شهادة الأهلية من الجامع الأزهر عام ١٩١٦م، وقرر بعدها أن يلتحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية، حيث تخرج فيها وحصل على درجة الليسانس عام ١٩٢١م، وأكمل بعد ذلك دراساته العليا لينال درجة الدكتوراه في الأدب من الجامعة ذاتها عام ١٩٢٤م. ولم يقف زكي مبارك عند هذا الحد، لكنه سافر إلى باريس والتحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل منها على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام ١٩٣١م، وواصل مبارك مسيرته العلمية بالحصول على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧م.
تتلمذ زكي مبارك على يد الشيخ المرصفي الذي لعب دورًا إصلاحيًّا كبيرًا في تطور الدراسات الأدبية واللغوية في ذلك العصر. وتتلمذ أيضًا على يد طه حسين، ولكنه كان تلميذًا مشاغبًا يقارع أستاذه، ولا يستكين استكانة المتلقي، بل يُعمل عقله النقدي ويجاهر مجاهرة الواثق بقدراته، حيث قال لأستاذه طه حسين ذات مرة أثناء إحدى المناقشات في مدرج الجامعة: «لا تتعالموا علينا ففي وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين.» كتاب التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق PDF PDF
كنت في حداثتي — كأكثر من ينشأون في الريف — أشهد مجالس الصوفية، وكانت لأبي صلات روحية بأهل الطريق، وكنت أعرف وأنا طفل أني موصول العهد برجل صالح اسمه محمد سعد، وكذلك درجت على احترام أرباب التصوف، وتقديمهم على سائر الناس.
وفي سنة ١٩١٢ وأنا طالب في الأزهر اشتدت رغبتي في صحبة الصوفية، وألح الشوق، فأخذت أتنقل من ناد إلى ناد حتى تعرفت إلى رجل فاضل من أساتذة الأزهر الشريف كان يومئذ من كبار الصوفية فأخذت عنه العهد، وبدأت أقوم بالأوراد على طريقة الشاذلية، وكان في صوتي من المرونة ما يساعد على إلقاء الأناشيد، فكنت من المقدمين في الإنشاد.
وفي سنة ١٩١٥ رآني ذلك الشيخ صالحًا للأستاذية في الطريق فأضاف اسمي إلى قائمة الخلفاء، وكان لي في سنتريس وغير سنتريس مريدون وأتباع، وأذكر أني كنت أحسبني يومئذ من الموفَّقين.
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي مثل:
رواية الحصاد للسحار PDF
تحميل كتب PDF من المكتبة العربية
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا