هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يروي هذا الكتاب شخصية إبراهيم باشا القائد الذي زين جبهة الشرق العربي الحديث بغزوه للشام. يبدأ الكاتب هذا الكتاب بذكر الدوافع السياسية التي دفعت محمد علي لغزو بلاد الشام. ثم يسرد تاريخ هذا الفتح بذكر المساعي والجهود الدؤوبة التي بذلها إبراهيم باشا في هذا الفتح ، والتي أوصلته إلى حدود آسيا الصغرى. كتب الكاتب في هذا الكتاب كل ما يتعلق بالأحداث والأحداث التي صاحبت هذا الفتح العظيم ، وما نتج عنه من نتائج سياسية واجتماعية خلّدت إبراهيم باشا في الصفحة الرائعة من تاريخ فتوحات الشرق. القائد هو الشخصية النشطة التي يمكنها التأثير على من حوله من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
وهذا ملخص كتاب البطل الفاتح ابراهيم.
داود بركات: صحفي لبناني وسياسي ومفكر إصلاحي عاش في مصر ودعا إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي والتعليمي. شغل منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام لمدة ثلاثين عامًا.
ولد بركات في يحشوش بلبنان عام 1868 م لعائلة مسيحية مارونية. درس هناك وأتقن اللغتين العربية والفرنسية ، ثم سافر إلى مصر حيث عمل مدرسًا ، لكنه سرعان ما ترك التدريس لينضم إلى مهنة الصحافة.
تنقل بركات بين عدة صحف ، حيث عمل في صحف “النيل” و “المحروسة” و “القاهرة” ، حتى انتهى به المطاف للعمل كصحفي في جريدة الأهرام التي كانت لا تزال في مهدها وهي جريدة صغيرة تصدر. في أربع صفحات بشكل غير منتظم. في عام 1899 م ، زاد عدد محرريها ، وحسن أوضاعهم المالية ، ودربهم جيدًا على أسس الصحافة الحديثة. في عهده ، أصبحت الأهرام صحيفة واسعة الانتشار ومنتظمة ، تصدر في ما لا يقل عن ست عشرة صفحة. كما أجرى العديد من التعديلات والتطورات في إخراجها ، مما جعل الأهرام أولى الصحف العربية ، وكان بركات يترأس مكتب تحرير الأهرام لثلاثين عاما متواصلة.
إهداء الكتاب
لمحة من حياة المؤلف رحمه الله
دمعة وعهد
مقدمة الكتاب
تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الوثائق السياسية الرسمية
تعليقات
بعض مراجع الكتاب
…
أما الأسطول الذي جَدَّده المهندس الفرنساوي «سيرزي» ونظمه «بيسون» بعد احتراق الأسطول في فرضة نافارين، فقد ركبه إبراهيم باشا من الإسكندرية إلى يافا، وكان أركان حرب الحملة مؤلَّفًا من عباس باشا حفيد محمد علي، ومن إبراهيم باشا ابن أخيه، ومن سليمان بك — الكولونيل سيف — ومن أحمد بك المنيكلي.
وكان هذا الأسطول مؤلَّفًا من خمس سفن كبيرة تَبِعَتْها السفن الصغيرة في مدى أربعة أيام، فلما رسا الأسطول قُبالة يافا نزل وجهاؤها وعَرَضوا على إبراهيم تسليم المدينة، وكانت حاميتها ٢٥٠ جنديًّا، فأنزل بلوكًّا لاستلامها وأبقى المتسلم حاكمًا عليها. وجاءته حامية غزة مسلِّمة، واستولى على مدافع قلعة يافا، وكانت ٤٧ مدفعًا مع الذخائر، وأخذ بعض رجال البحر من أهل يافا لإرشاد الأسطول في مياه عكا، ووصل إليه وهو في يافا أن أهل الشام قَتلوا رجال الحكم من الترك، واختاروا خمسة منهم لإدارة الأعمال، إلى أن يصل إليهم إبراهيم «سر عسكر» الجيش العربي — كما كان يُلقِّب نفسه — ويوقِّع أوامره ورسائله إلى أهل تلك البلاد.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا