هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج9 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج9 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج9 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج9 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
سنة أربع وسبعين
فيها عزل عبـد الملك طارق بن عمر و عن إمارة المدينة وأضافها إلى الحجاج بن يوسف الثقفي ، قدمها فأقام بها أشهرا ثم خرج معتمرا ثم عاد إلى المدينة في صفر فأقام بها ثلاثة أشهر ، و بني في بني سلمة مسجدا ، وهو الذي ينسب إليه اليوم ، و يقال إن الحجاج في هـذه السنة وهذه المدة شتم جابرا وسهل بن سعد وقرعهما لم لا نصرا عنان بن عفان ، وخاطبهما خطابا غليظاً قبحه الله وأخزاه ، واستقضى أبا إدريس الخولاتي أظنه على اليمن والله أعـلم . قال ابن جرير : وفيها نقض الحجاج بنيان الكعبة الذي كان ابن الزبير بناء وأعادها على بنيانها الأول ، قلت : الحجاج لم ينقض بنيان الكعبة جميعه ، بل إنما هدم الخائط الشامي حتى أخرج الحجر من البيت ثم سـده وأدخل في جوف الكعبة ما فضل من الأحجار ، و بقية الحيطان الثلاثة بحالحا ، ولهذا بقي البنيان الشرقي والغربي وهما ملصقان بالأرض كما هو المشاهد إلى يومنا هذا ، ولكن سد الغر بي بالكلية وردم أسفل الشرقى حتى جعله مرتفما كما كان في الجاهلية ، ولم يبلغ الحجاج وعبد الملك ما كان بلغ ابن الزبير من العلم النبوى الذي كانت أخبرته به خالته عائشة عن رسول الله اس . كما تقـدم ذلك من قوله: “لولا أن قومت حديث عهدهم بكفر ـ وفي رواية ـ بجاهلية لنقضت الكعبة وأدخلت فيها الحجر ، وجعلت لها باباً شرقياً وباباً غربياً ، ولألصقتهما بالأرض ، فان قومك قصرت بهم النفقة فلم يدخلوا فيها الحجر ولم يتمموها على قواعد إبراهيم ورفعوا بابها ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤا”
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا