هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج7 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج7 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج7 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج7 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
سنة الثالث عشر من الهجرة
استهلت هذه السنة والصديق عازم على جمع الجنود ليبعثهم إلى الشام ، وذلك بعد مرجعه من الحج عمـلا بقوله تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيـكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ] . و بقوله تعالى [ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ] الآية . واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فانه جمع المسلمين لغز و الشام ـ وذلك عام تبوك ـ حتى وصلها في حر شديد وجهد ، فرجع عامه ذلك ، ثم بعث قبل موته أسامة بن زيد مولاه ليغر وتخوم الشام كما تقـدم ولما فرغ الصديق من أمر جزيرة العرب بسط يمينه إلى العراق ، فبعث إليها خالد بن الوليـد ثم أراد أن يبعث إلى الشام كما بعث إلى العراق ، فشرع في جمع الأمراء في أماكن متفرقة من جزيرة العرب. وكان قد استعمل عمر و بن العاص على صدقات قضاعة معـه الوليد بن عقبة فيهم، فكتب إليـه يستنفره إلى الشام : « إنى كنت قـد رددتك على العمل الذي ولأ كه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة ، وسماه لك أخرى ، وقد أحببت أبا عبد الله أن أفرغك لما هو خير لك في حياتك ومعادك منه ، إلا أن يكون الذي أنت فيه أحب إليك» فكتب إليه عمر و بن العاص: إلى سهم من سهام الاسلام، وأنت عبد الله الرامي بها، والجامع لها: فانظر أشـدها وأخشاها فارم بي فيها.
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا