هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج6 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج6 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج6 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج6 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
عبادته عليه السلام واجتهاده في ذلـك
قالت عائشة: كان رسـول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، و يفطر حتى نقول لا يصوم ، وكان لا تشاء ثراء من الليل قائما الا رأينه ، ولا تشاء تراء انما الا رأيته ، قالت: وما زاد رسـول الله اص الى رمضاز وفي غيره على احدى عشرة ركعة ، يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن : ثم يصلى أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم بوتر بثلاث ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ السورة فيرتلها حتى تسكون أطول من أطول منها ، قالت: ولقد كان يقوم حتى أرثى له من شدة قيامه * وذكر ابن مسعود أنه صلى معه ليلة فقرأ في الركعة الأولى بالبقرة والنساء وآل عمران ثم ركع قريبا من ذلك ، و رفع نحوه وسـجد نحوه • وعن أبي ذر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى أصبح يقرأ هذه الآية: « إن تعذبهم فانهم عبادك و إن تغفرلهم فانك أنت العزيز الحكيم » رواه أحمد * وكل هذا في الصحيحين وغيرها من الصحاح ، وموضع بسط هذه الأشياء في كتاب الأحكام الكبير • وقد ثبت في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة : أن رسول الله س ، قام حتى تفطرت قدماه ، فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا ه وتقدم في حـديث سلام بن سلمان عن ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلى الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصـلاة • رواه أحمد والنسائي *
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا