هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج4 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج4 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج4 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج4 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
السنة الثالثة من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام
في أولها كانت غزوة نجد و يقال لها غزوة ذي أثمر ، قال ابن اسحاق ؛ ظلما وجع رسول الله س، من غزوة السويق أقام بالهينة بقية ذي الجة أو قريبا منها ثم غزا يبدأ بريد خلفان و هي غزوة في أمر ، قال ابن هشام : واستعمل على الله ينة عنان بن مغان . قال ابن اسحاق : تألم ينجد صغرا كله أو قريباً من ذلك ثم رجع ولم يلق كيماً . وقال الواقدي : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جما من غطفان من بني ثعلبة بن محارب تجمعوا بذي أمر يريدون حربه ، فخرج اليهم من المدينة يوم الخميس لتلقى عشرة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث واستعمل على المدينة عنان بن عنان فغاب أحد عشر يو ما وكان معه أر بمائة وخمسون رجلا ، وهربت منه الاعراب في وموس الجبال حتى بلغ ماء يقال له ذو أمر تسكر به وأصابهم مطر كثير فابتلت ثياب رسول الله بس.» نزل تحت شجرة هناك ونشر ثيابه لنجف وذلك بمرأى من المشركين ، واشتغل المشركون في شئونهم ، فبعث المشركون رجلا شجاعا منهم يقال له غورث بن الارث أو دعثور بن الحلوث فقالوا : قد أمكنك الله من قتل محمد، فذهب ذلك الرجل ومعه سيف صقيل حتى قام على رسول الله اس، بالسيف مشهوراً ، فقال : يا محمد من يمنعك منى اليوم قال : الله . ودفع جبريل في مدره فوقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال من يمنعك مني ! قال لا أحد وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والله لا أكثر عليك جمعا أبداً . فأعطاء رسول الله اس ، سيفه فلما رجع إلى أصحابه فقالوا ويلك ، مالك ؟ فقال : نظرت الى رجل طويل فدفع في صدری فوقمت الظهري فعرفت أنه ملك وشهدت أن محمداً رسول الله والله لا أكثر عليه جما.
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا