هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب البداية والنهاية ج 14 موسوعة تاريخية كبيرة، ألفه أبو الفداء الحافظ ابن كثير، وقد أسس ابن كثير كتابه آخذاً في اعتباره الاعتقادات الدينية الإسلامية، ويعد كتاب البداية والنهاية ج 14 عرضاً تاريخياً بداية من نشاءة الخليقة إلى نهايتها بداية منذ أن بدأ الله خلق السماوات والأرض ثم الملائكة والجن إلى أن خلق الله آدم، وبعد ذلك يتطرق ابن كثير في كتابه إلى قصص وسير الأنبياء باختصار، ثم يذكر أدق التفاصيل في الأحداث التاريخية التالية منذ أن بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حتى سنة 767 هـ مبوّباً كتابه حسب السنوات.
مؤلف الكتاب هو الإمام ابن كثير – عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي .
ولد في عام السبعمائة بعد الهجرة في موطنه الأم سوريا وتحديداً بمدينة دمشق بقرية “مجدل” من منطقة سهل حوران وهي المسماه بدرعا حالياً في جنوب مدينة دمشق بسوريا. كتاب البداية والنهاية
درس الفقه علي يد الشيخ إبراهيم الفزازي أو كما كان يكني حينها بابن الفركاح، وفي مدينه دمشق درس علي يد العديد من المشايخ مثل: عيسى بن المطعم والحجار و أحمد بن أبى طالب و القاسم بن عساكر ومحمد بن زراد والشيرازى واسحاق بن الامدى. كتاب البداية والنهاية
ومن أشهر المشايخ الذين تتلمذ علي يديهم الإمام ابن كثير هو شيخ الإسلام ابن تيمية وظل ملازماً له محبا لشخصه منتفعاً بعلومه، ودرس أيضاً على الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد. كتاب البداية والنهاية
مؤلفات أخري للكاتب:
قيل إن جميع العرب ينتسبون الى اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام والتحية والاكرام . والصحيح
المشهور أن العرب العاربة قبل اسماعيل وقد قدمنا أن العرب العاربة منهم عاد وثمود وطسم وجدين واميم وجرهم والعماليق و اسم آخرون لا يعلمهم الا الله كانوا قبل الخليل عليه الصلاة والسلام وفي زمانه أيضاً ، فلما العرب المستمرية وهم عرب الحجاز فمن ذرية اسماعيل بن ابراهيم عيها السلام . وأما عرب اليمن وهم حمير فالمشهور أنهم من قحطان واسمه مهزم قاله ابن ماكولا وذكروا أنهم كانوا أربعة أخوة قحطان وقاحط ومقحط وفالغ و قحطان بن هود ، وقيل هو هود. وقيل هود اخوه وقيل من ذريته وقيل ان قحطان من سلالة اسماعيل حكاه ابن اسحاق وغيره فقال بعضهم ه و قحطان بن تيمن بن قيدر بن اسماعيل . وقيل غير ذلك في نسبه الى اسماعيل والله أعلم وقد ترجم البخاري في صحيحه على ذلك فقال ( باب نسبة اليمين الى اسماعيل عليه السلام ) حدثنا مسدد حدثنا يحي عن يزيد بن ابي عبيد حدثنا سلمة رضى الله عنه قال خرج رسول الله اس: على قوم من اسلم يتناضلون بالسيوف فقال ارموا بني اسماعيل وأنا مع بني فلان لأحد الفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال مالكم قاندا وكيف ترمى وأنت مع بنى فلان فقال ارموا وأنا معكم كلكم . إنفرد به البخارى وفى بعض الفاظفه ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان رامياً ارموا وأنا مع ابن الأدرع فأمسك القوم فقال ارموا وأنا معكم كلكم . قال البخاري وأسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعنى وخزاعة فرقة ممن كان تمزق من قبائل سبأ حسين ارسل الله عليهم سيل العرم كما سيأتي بيانه وكانت الأوس والخزرج منهم وقد قال لهم عليه الصلاة والسلام ارموا بي إسماعيل فدل على أنهم من سلالته وأوله آخرون على أن المراد بذلك جنس العرب لكنه تأويل بعيد إذ هو خلاف الظاهر بلا دليل لكن الجمهور على أن العرب القحطانية من عرب اليمن وغيرهم ليسوا من سلالة إسماعيل وعندهم أن جميع العرب ينقسمون إلى قسمين قحطانية وعدنانية فالقحطانية شعبان سباً وحضرموت والعدنانية شعبان أيضا ريعة ومضرابنا نزار بن معد بن عدنان والشعب الخامس وهم قضاعة مختلف فيهم فقيل إنهم عدنانيون قال ابن عبد البر وعليه الاكثرون ويروى هذا عن ابن عباس وابن عمر وجبير بن مطعم وهو اختيار الزبير بن بكار وعمه مصعب الزبيرى و ابن هشام وقد ورد في حديث قضاعة بن مصدر ولكنه لا يصح قاله ابن عبد البر وغيره ويقال إنهم لن يزالوا في جاهليتهم وصدر من الاسلام ينتسبون إلى عدنان فلا كان في زمن خالد بن يزيد بن معاوية وكانوا أخواله انتسبوا إلى قحطان فقال في ذلك أعشى بن ثعلبة في قصيدة له :
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا