هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب البداية والنهاية ج 12 موسوعة تاريخية كبيرة، ألفه أبو الفداء الحافظ ابن كثير، وقد أسس ابن كثير كتابه آخذاً في اعتباره الاعتقادات الدينية الإسلامية، ويعد كتاب البداية والنهاية ج 12 عرضاً تاريخياً بداية من نشاءة الخليقة إلى نهايتها بداية منذ أن بدأ الله خلق السماوات والأرض ثم الملائكة والجن إلى أن خلق الله آدم، وبعد ذلك يتطرق ابن كثير في كتابه إلى قصص وسير الأنبياء باختصار، ثم يذكر أدق التفاصيل في الأحداث التاريخية التالية منذ أن بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حتى سنة 767 هـ مبوّباً كتابه حسب السنوات.
مؤلف الكتاب هو الإمام ابن كثير – عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي .
ولد في عام السبعمائة بعد الهجرة في موطنه الأم سوريا وتحديداً بمدينة دمشق بقرية “مجدل” من منطقة سهل حوران وهي المسماه بدرعا حالياً في جنوب مدينة دمشق بسوريا. كتاب البداية والنهاية
درس الفقه علي يد الشيخ إبراهيم الفزازي أو كما كان يكني حينها بابن الفركاح، وفي مدينه دمشق درس علي يد العديد من المشايخ مثل: عيسى بن المطعم والحجار و أحمد بن أبى طالب و القاسم بن عساكر ومحمد بن زراد والشيرازى واسحاق بن الامدى. كتاب البداية والنهاية
ومن أشهر المشايخ الذين تتلمذ علي يديهم الإمام ابن كثير هو شيخ الإسلام ابن تيمية وظل ملازماً له محبا لشخصه منتفعاً بعلومه، ودرس أيضاً على الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد. كتاب البداية والنهاية
مؤلفات أخري للكاتب:
على قال : ( من كنت مولاه فعلى مولاه فأنزل الله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نستى ، قال : أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً ، فانه حديث منكر جداً بل كذب لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة . ورسول الله اس واقف بها كما قدمنا وكذا قوله إن صيام يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم غدير خم يعمل صيام ستين شهر آلا يصح لأنه قد ثبت ما معناه في الصحيح أن صيام شهر رمضان بعشرة أشهر فكيف يكون صيام يوم واحد يعدل ستين شهراً هذا باطل. وقد قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي بعد إيراده هذا الحديث هذا حديث منكر جداً . ورواه حيشون انقلال واحمد بن عبد الله بن احمد النيرى وهما صدوقان عن على بن سعيد الرملي عن ضمرة . قال ويروى هذا الحديث من حديث عمر بن الخطاب ومالك بن الحويرث وأنس بن مالك وأبي سعيد وغيرهم بأسانيد واهية ، قال : وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله به قله وأما اللهم وال من والاء فريادة قوية الاسناد وأما هذا الصوم فليس يصحيح ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام والله تعالى أعلم . ( وقال الطيراني حدثنا على بن اسحاق الوزير الأصبهاني حدثنا على بن محمد المقدمى حدثنا محمد بن عمر بن على المقدمى حدثنا على بن محمد بن يوسف بن شبان بن مالك بن مسمع حدثنا سهل بن حنيف بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده . قال لما قدم رسول الله مع المدينة من حجة الوداع صعد المنير محمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن أبا بكر لم يستونى قط ، فاعرفوا ذلك له . أيها الناس إلى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين راض فاعرفوا ذلك لهم أيها الناس احفظوني في أصحابي وأصهارى وأحبابي لا يع اليكم الله بمخالفة أحد منهم. أيها الناس ارفعوا السلتكم من المسلمين واذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيراً بسم الله الرحمن الرحيم ) .
سنة إحدى عشرة من الهجرة
استيلات هذه السنة وقد استقر الركاب الشريف النبوى بالمدينة النبوية المطهرة مرجمه من حجة الوداع ، وقد وقعت في هذه السنة أمور عظام من أعظمها خطياً وقلة رسول الله س، ولكنه عليه السلام نقله الله عز وجل من هذه الدار الغانية إلى التميم الأبدى في محلة عالية رفيعة ودرجة في الجنة لا أعلى منها ولا أسنى كما قال تعالى : ( وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وذلك بعد ما أكمل أداء الرسالة التي أمره الله تعالى بابلاغها ، وتصبح أمته وعلم على خير ما يعليه لهم ، وحذرهم ونهاهم عما فيه مضرة عليهم في دنياهم وأخراهم .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا