هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
(محمد بن جرير الطبري فقيه العالم).
ابن سريج
(ما أعلم تحت أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير). محمد بن إسحاق بن خزيمة
(كان أحد أئمة العلم، يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه ، لمعرفته وفضله ، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره) . الخطيب البغدادي
(أبو جعفر الطبري المحدث، الفقيه، المقرىء، المؤرخ، المعروف، المشهور) .
ياقوت الحموي
(صاحب التفسير الكبير، والتاريخ الشهير، كان إماماً في فنون كثيرة . . . ، وله مصنفات مليحة في فنون عديدة ، تدل على سعة علمه، وغزارة فضله، وكان من الأئمة المجتهدين) .
ابن خلكان
(العالم الكامل، الفقيه، المقرىء، النحوي، اللغوي، الحافظ، الإخباري، جامع العلوم ، لم ير في فنونه مثله . . . وصنف التصانيف الكبار).
النفطي وهذا ملخص كتاب الامام الطبري.
الدكتور محمد الزحيلي: محمد الزحيلي أستاذ وفقيه مسلم. حاصل على دكتوراه في الفقه المقارن بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى (1971 م) من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر. كان عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة (2000-2006 م). له العديد من المؤلفات في الفقه وأصوله والتاريخ الإسلامي وتاريخ الأديان وغيرها من الموضوعات.
هذا الرجل
تقديم .
تمهيد عن عصر الطبري
* الفصل الأول: سيرة الطبري الشخصية . المبحث الأول : هوية الطبري الشخصية .
اسمه
كنيته ونسبه
ولادته ونشأته .
حالته الاجتماعية .
وفاته
المبحث الثاني : الطبري يطلب العلم
البدء في أمل .
بلاد فارس
العراق
الشام
مصر
العودة إلى الوطن
الاستقرار في بغداد العلم من المهد إلى اللحد
المبحث الثالث : إنتاج الطبري وآثاره
……..
… رحمه الله تعالى في معجم الأدباء فقال: «وكتاب التفسير كتاب ابتدأه بخطبة ورسالة التفسير، تدل على ما خص الله به القرآن العزيز من البلاغة والإعجاز والفصاحة التي نافي بها سائر الكلام، ثم ذكر من مقدمات الكلام في التفسير، وفي وجوه تأويل القرآن، وما يعلم تأويله، وما ورد في جواز تفسيره، وما حظر من ذلك، والكلام في قول النبي ﷺ : «انزل القرآن على سبعة أحرف»، وبأي الألسنة نزل؟ والرد على من قال: إن فيه أشياء من غير الكلام العربي، وتفسير أسماء القرآن والسور، وغير ذلك مما قدمه، ثم تلاه بتأويل القرآن حرفاً حرفاً، فذكر أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من تابعي التابعين، وكلام أهل الإعراب من الكوفيين والبصريين، وجملا من القراءات، واختلاف القراءة فيما فيه من المصادر واللغات، والجمع والتثنية، والكلام في ناسخه ومنسوخه، وأحكام القرآن، والخلاف فيه، والرد عليهم من كلام أهل النظر فيما تكلم فيه بعض أهل البدع ، والرد عليهم، على مذاهب أهل الإثبات ومبتغي السنن، إلى آخر القرآن»(1).
العلماء يعرف هذا التفسير باسم «تفسير الطبري» واشتهر بين والناس، وبين أيدي الطلاب والنساخ والمكاتب بهذا الاسم، ولكن الإمام الطبري رحمه الله تعالى سمى كتابه باسم «جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ليكون الاسم دليلا على المسمى، والعنوان مشيراً إلى المضمون، وكان ذلك كذلك، وحقق الإمام الطبري ما قصد ووضع وأراد، فجاء التفسير بحق يجمع وجوه البيان، وأقوال العلماء، وآراء المجتهدين، واجتهاد الصحابة والتابعين، في المأثور والمنقول،
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا