هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
* «سيدنا ومولانا، الأستاذ الجليل الكبير، الذي لا تكاد الأعصار تسمح له بنظير . . شيخ الإسلام، وارث علوم الأنبياء عليهم السلام، فريد دهره ووحيد عصره، مميت البدعة العلامة البحر الفهامة، مفتي الأنام، وحسّنة الليالي والأيام، جامع أشتات الفضائل والفنون، . . وأوحد علماء الدين، إمام المرشدين وقامع المبتدعة والملحدين، والسيف الصارم في قطع أرقاب المعاندين . . سلطان العلماء، ولسان المتكلمين . . شيخ الإسلام والمسلمين والداعي إلى رب الدين، إمام المحدثين في وقته وزمانه ، والفائق على نظرائه ومشايخه وأقرانه، والقائم بنصرة دين الله في سره وإعلانه . . ، ومن اجتمعت فيه شروط المجتهد وصفاته، وكملت فيه علومه وآلاته، .. مربي المريدين، ومرشد السالكين وعمدة التحقيق، وقدوة الناسكين» .
تلميذه عبد القادر بن محمد الشاذلي
* * . . كثير الاطلاع، نادرة في عصره، بقية السلف وعمدة الخلف، وبلغت عدة مصنفاته نحواً من ست مئة تأليف، وكان في درجة المجتهدين في العلم والعمل».
تلميذه المؤرخ البحاثة ابن إياس
* «المسند المحقق المدقق، صاحب المؤلفات الفائقة النافعة» . ابن العماد الحنبلي
* «فخر المتأخرين، علم أعلام الدين، خاتمة الحفاظ . . هذا الرجل كان نادرة من نوادر الإسلام في القرون الأخيرة؛ حفظاً، واطلاعاً، ومشاركة، وكثرة تأليف».
الشيخ عبد الحي الكتاني وهذا ملخص كتاب الامام السيوطي.
هذا الرجل
مقدمة المؤلف
الفصل الأول : عصر السيوطي :
الحياة السياسية :
1 – المماليك البحرية
٢ ـ المماليك الجراكسة أو البرجية
۳ ـ سلاطین عصره ٤ ـ خلفاء عصره
الحياة العلمية والثقافية :
1 ـ المدارس والمكتبات
٢ – أعلام عصره وبيوتات العلم
الحياة الاجتماعية :
۱ ـ طبقة المماليك
٢ ـ أرباب القلم
3 ـ طبقة العامة
……
… يذكر الجلال السيوطي في : مقدمته لكتاب «الرد على من أخلد إلى الأرض»: «إن الناس قد غلب عليهم الجهل وعمهم، وأعماهم حب العناد وأصمهم، فاستعظموا دعوى الاجتهاد، وعدوه منكراً بين العباد، ولم يشعر هؤلاء الجهلة أن الاجتهاد فرض من فروض
الكفايات في كل عصر، وواجب على أهل كل زمان أن يقوم به طائفة في كل قطر»(1).
مع يقول الدكتور وهبة الزحيلي: «وهذه الدعوة الحرة تنسجم مع ميله ورغبته الذاتية وادعائه الاجتهاد. . . وتلتقي بحق مع أصول الشريعة، ومع مقتضيات المصلحة والحاجة والتطورات الزمنية، وتتجاوب مبدأ خلود الشريعة ووفائها بحاجات الناس وصلاحها لكل زمان ومكان، وكل ذلك إخلاص لشريعة الله، وحرص على بقائها ذات هيمنة كاملة شاملة لجميع الأحداث والوقائع، وتغطية التطلعات الراغبة في الانضواء تحت مظلة الشريعة في كل مسألة وقضية متجددة أو طارئة» (٢).
هذه وأكد الشوكاني في كتابه «إرشاد الفحول» صحة مقولة السيوطي قائلاً مثله : «ومن حضر فضل الله على بعض خلقه، وقصر فهم الشريعة على ما تقدم عصره، فقد تجرأ على الله عز وجل، ثم . شريعته الموضوعة لكل عباده، ثم على عباده الذين تعبدهم الله بالكتاب والسنة»(3).
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا