هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«هناك علم وراء فن المسرح؛ “كل ما يحدث على خشبة المسرح هو في نفس الوقت تجربة وبرهان عملي في علم النفس التطبيقي، والمتفرجون هنا هم الذين يتم تجريبهم.”
يعتبر الفن المسرحي من أهم الفنون الأدبية والمسرحية. وذلك لأنه يجسد الواقع بأشكال متعددة، ولأنه على اتصال بمشاكل المجتمع. وهو ليس فنًا مرتجلًا، بل هو فن يعتمد على العلم والمعرفة والخبرات التي تبلورت على مر السنين. ومن هنا جاء هذا الكتاب – وهو كتاب شامل في مجال الفن المسرحي – ليضع أسس هذا الفن وقواعده. جمع كافة فنون المسرح والصناعة والتجهيزات الفنية والتشكيلات الإدارية، تناول كافة الجوانب التي تواجه العمل المسرحي، بدءاً من الفكرة التي تتبادر إلى ذهن المنتج ودخولها حيز التنفيذ، حتى فتح التذكرة. مكتب المبيعات لحضور الحفلات الموسيقية. وتطرق إلى أدق تفاصيل العمل كالإضاءة والستائر مع شرح لأداء الممثل المسرحي وحركات جسده على المسرح. ولم يكتف بالتعاريف والنظريات بل دعمها بالتطبيق ووضحها بالنماذج.
وهذا ملخص كتاب الاخراج المسرحي.
هيننج نيلمز: محامٍ، ومخرج مسرحي، وروائي أمريكي. ولد عام 1900م، وتخرج من مدرسة بيل للفنون المسرحية. حيث درس على يد مؤسسها جورج بي بيكر، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة جورج واشنطن وجامعة فيرجينيا.
عمل مخرجاً في ثلاثة مسارح كبرى، وقام بتدريس التمثيل والإخراج في جامعة بنسلفانيا. تم تعيينه لفترة رئيسًا لقسم الخطابة والدراما في كلية ميدلوري في ولاية فيرمونت، وقام خلال هذه الفترة بإخراج اثنتين وسبعين مسرحية. وكان أيضًا عضوًا في المؤتمر الوطني للمسرح.
له العديد من الكتب المسرحية، منها: «مبادئ فن التأليف المسرحي»، و«الإضاءة في مسارح الهواة»، و«اليتيم».
توفي هينينج نيلمز في عام 1986.
مقدمة
كلمة المؤلف
التنظيم
المسرح
النص
ترجمة المسرحية
التعبير عن القيم
المبادئ والوسائل
توزيع الأدوار
التشكيلات
الحركة
الشغل المسرحي
الإلقاء
التوقيت
خَلقُ الشخصية
حرفية التمثيل
بعض المشاكل الخاصة
تصميم المناظر
المناظر
الملحقات المسرحية
الملابس
المكياج
الإضاءة المسرحية
عملية الإخراج
الإدارة المالية
قائمة المراجع
…أكبر الظن أن من يشتغل خلف المسرح للمرة الأولى لا بد قائل في نفسه: «لم أكن لأُقدِّر أن العمل يحفل بكل هذه الأمور.» كذا حالك، أيها القارئ، إذا كنت لم يسبق لك أن شقيت واستمتعت بالدخول إلى الجانب الآخر السحري وراء مقدمة المسرح المغمورة بالأنوار، فإن هذا الكتاب قد يُشعرك بأن الإخراج المسرحي فنٌّ معقَّد على غير ما تتوقع. أجل وإنه لكذلك .. ولكن الأمر — لحسن الحظ — لا يبعث فيك الانزعاج والقلق؛ فالمسرح هو الفن الأوحد في العالم الذي تستطيع الإسهام فيه بصورة فعَّالة دون الحاجة إلى سنوات من المرانة والتدريب؛ ذلك لأن المبتدئ لا يُترَك وحده، بل يجد دائمًا من هو أكثر منه خبرةً لإرشاده وتسديد خُطاه. كما أنه غير محتاج، في مسرحيته الأولى، إلى تعلم كل شيء، بل حسبُه تعلم الأشياء التي تدخل في نطاق دوره الخاص في العرض المسرحي. في مثل هذه الظروف يقوم المبتدئ بدوره في أكثر الأحيان على وجه يدعو إلى الدهشة والعجب.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا