هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
ستبقى الحضارة المصرية مصدر افتتان وفخر لجميع شعوب الأرض في كل العصور. إن تلك الحضارة العريقة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين وما تبقى من آثارها لا تزال خير شاهد على قدر قيادتها وسموها. كان لهذه التأثيرات صدى كبير في الأدب العربي منذ زمن بعيد وخاصة في الشعر. حيث كان الشعراء العرب – ولا يزالون – من مختلف العصور والأجيال ينظرون إليه بنظرة مليئة بالحيرة والذهول والتقدير. لثباتها طيلة هذه الأزمنة وخاصة الأهرامات. هذه الصروح التاريخية العظيمة لها ثروة أعظم مما قيل في الآثار المصرية من قصائد الشعر العربي الرائعة التي كتبها العديد من الشعراء والكتاب البارزين مثل: “البارودي” أمير الشعراء “أحمد شوقي” ، إسماعيل صبري “، والعديد من الأشخاص الآخرين الذين سنتعرف عليهم في هذا الكتاب الأدبي المهم. وهذا ملخص كتاب الاثار المصرية في الادب العربي.
أحمد أحمد بدوي: كاتب وشاعر مصري بارز ، نال العديد من الجوائز الفخرية. ومنها الجائزة الأولى من مجمع اللغة العربية عام 1957 م عن كتابه “رفاعة رفيع الطهطاوي” ، وكذلك جائزة وزارة الثقافة والإرشاد الوطني عام 1957 م عن كتابه “مع الصحافي المجاهد أحمد”. حلمي “.
ولد أحمد أحمد عبد الله البيلي البدوي في مدينة دمياط عام 1906 م ، وتلقى تعليمه الأولي في مدارس مدينته بعد أن حفظ القرآن الكريم في أحد كتبه ، وبعد حصوله على شهادة البكالوريا ، التحق بمدرسة “دار العلوم” وتخرج منها عام 1933 م.
عمل مدرساً في مدرسة الأوقاف وعدد من المدارس الحكومية بالقاهرة ، حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية دار العالم في أدب العصور الإسلامية ، ففعل. التدريس بالكلية حتى يكون سلف نفس الأدب المصري.
ترك “بدوي” العديد من الأعمال الأدبية والنقدية المهمة ، منها: “أثر الثورة المصرية في الشعر المعاصر” ، “شوقي في الأندلس” ، “من النقد والأدب” ، “أسس النقد الأدبي عند العرب” ، و “شعر الثورة”. في الميزان ، و “الحياة الأدبية في عصر الحروب الصليبية في مصر والشام” ، و “الآثار المصرية في الأدب العربي”. هذا بالإضافة إلى الترجمات التي كتبها ومنها: “رفاع رفيع الطهطاوي” و “القاضي الجرجاني” و “حياة وفن البحتري” و “ديوان المتنبي في العالم العربي”. عالم ومع المستشرقين “و” عبد القاهر الجرجاني “وكذلك مجموعة أشعاره ومقالاته الأدبية التي نشرت في العديد من المجلات والصحف المصرية. كما شارك في إنجاز العديد من الأعمال التراثية المهمة ، منها: “ديوان المعتمد بن عباد” ، و “تخليص الأبريز في تلخيس باريس” ، رفاعة الطهطاوي ، “المغني من الشعر”. و “ديوان أسامة بن منقذ”. توفي في مدينة “القاهرة” عام 1964 م.
مقدمة
الأهرام
أبو الهول
الهياكل
المقابر
توت عنخ آمون
تمثال رمسيس
منارة الإسكندرية
عمود السواري
وتخيله البارودي كأنه مشتاق إلى مطلع الفجر. وإذا كان الشاعر يرمز بذلك إلى مطلع فجر المجد للوطن كان الإحساس عميقًا.
ولعل خير قصيدة أنشئت في أبي الهول هي تلك التي أنشأها فيه أحمد شوقي، وقد قسمها الشاعر فقرات، كل فقرة تدور حول معنًى، فجعل الفقرة الأولى تتحدث عن طول بقاء أبي الهول، حتى جعله الشاعر قد ولد مع الدهر، وبرغم بلوغه في الأرض أقصى العمر، وما مر عليه من عصور متطاولة، لا يزال أبو الهول كما كان في أول العهد به حدثًا صغير السن، ويسأله الشاعر إلى متى يظل يطوي الأُصُل، ويجوب الأسحار، ويتنقل عبر القرون مسافرًا، حتى كأن بينه وبين الجبال عهد أن يظلَّا مقيمين إلى أن يزولا يوم القيامة، وذلك إذ يقول
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا