هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“الابن” (The Son) هو رواية كتبها جورج سيمينون، الكاتب البلجيكي الشهير. تم نشر هذه الرواية لأول مرة في عام 1957.
تدور قصة “الابن” حول رجل يُدعى جوزيف فارال، الذي يعاني من مشاكل في العلاقة مع والده، الذي كان قاسيًا وعديم الرحمة تجاهه طوال حياته. بعد وفاة والده، يكتشف جوزيف أن والده قد ترك له إرثًا غامضًا، يتعلق بسرقة قديمة. ينطلق جوزيف في رحلة لاستكشاف هذا السر وكشف الحقائق التي كانت مخفية لفترة طويلة.
“الابن” هي رواية تتميز بتشويقها وغموضها، حيث يتبع القارئ رحلة جوزيف في البحث عن الحقيقة ومواجهة الماضي الذي كان يختبئ داخل أسرار العائلة. تتناول الرواية قضايا الهوية والعلاقات الأسرية والغموض، وتقدم صورة عميقة ومعقدة للشخصيات والمشاعر البشرية.
بفضل قدرته على خلق جو من التشويق والإثارة، جعل جورج سيمينون من “الابن” واحدة من رواياته البوليسية الأكثر شهرة وإثارة، والتي استمتع القراء بقراءتها وتتبع أحداثها المثيرة.
جورج سيمينون هو أحد أبرز كتّاب الرواية البوليسية والدراما الفرنسية في القرن العشرين. وُلد جورج سيمينون بالاسم الحقيقي غوستاف فلوريان هومبيرت، في 13 فبراير عام 1903 في بلدة بوازاك ببلجيكا. اشتهرت أعماله بأسلوبه الواقعي والبسيط والتركيز على النفس البشرية وعمق شخصياتها.
بدأ سيمينون ككاتب صحفي قبل أن يتجه نحو الكتابة الأدبية، وقد كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تمزج بين الغموض والدراما والعمق النفسي. تتميز أعماله بأسلوبه السردي المميز والذي يعتمد على الوصف الدقيق والشخصيات المعقدة.
أحد أشهر شخصياته هو المفتش “مايجرت”، الذي ظهر في سلسلة روايات شهيرة تحمل اسم “رومان دوريس”. تتميز هذه السلسلة بتصويرها الواقعي للتحقيق الشرطي والتركيز على الجانب النفسي للشخصيات وتطورها.
عمل سيمينون لم يقتصر على كتابة الروايات فحسب، بل شملت أيضًا الكتابة للمسرح والسينما. وقد اشتهر بعدة مسرحيات ناجحة، منها “الرجل الذي رأى الشيطان” و”العبوس” و”الأخوان ريتون” وغيرها الكثير.
توفي جورج سيمينون في 4 سبتمبر 1989 في لوزان بسويسرا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا من خلال أعماله التي تستمر في إلهام القراء والمشاهدين حول العالم.
كانت لكلماتي التي كتبتها لك في الماضي معنى خاصًا، كنت أبدأها بـ”بني” أو “طفلي الصغير”، لأعبر عن مدى حبي ورعايتي لك. ولكن اليوم، وعندما أفكر في كلمة “ولدي”، أجد نفسي ممزقًا بين المشاعر المتضاربة. تحمل هذه الكلمة في طياتها الحب والقوة والاعتزاز، لكن في الوقت ذاته، تثير في نفسي مشاعر من الحزن والكآبة، كما لو كنت أكتب وصيتي لك، أو كأنني أترك رسالة تعبر عن مشاعري العميقة تجاهك.
ولكن على الرغم من ذلك، فإنني أتمنى من كل قلبي أن تصل هذه الرسالة إليك، وأن تجد في كلماتي الحب والدعم الذي لطالما حرصت عليه بينما كنت تنمو وتتطور. ولعلمك، فإنك لم تغب عن أفكاري وقلبي، بل بقيت محفورًا في ذاكرتي وعميقًا في حنايا روحي، دائمًا وأبدًا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا