«إنها كلمات تحتوي معاني بأشكال مختلفة ، ومقاصد مختلفة من الأخبار ، وخطرها الكبير هو ما طال عليه ، وشاب يأخذ القلم ، ويتألم من غفلة الكتاب و. المعرفه. ومن بينها ما انتشر على الألسنة هذه الأيام وأصبح مطروحاً في طرق الأقلام والألفاظ المستخدمة في مقاليد الكلام مثل: الحرية ، الوطن ، الأمة ، الدستور ، الإنسانية ، والعديد من شؤون المجتمع وأحواله ، وخصائصه وأفعاله ، أو ما له علاقة بأمور الزمن. ورجاله هذا محاط أو مختلط بحكم الأيام التي تلقيتها ، ومن الخبرات التي تعلمتها ، وعن قوالب اللغة العربية وضميرها وأساليبها وحبرها وافتراءها. وهذا ملخص كتاب اسواق الذهب.
أحمد شوقي: شاعر مصري. يعتبر من أعظم الشعراء العرب في كل العصور. بايعه أدباء وشعراء زمانه على إمارة الشعر ، وكان يُدعى “أمير الشعراء”. كان صاحب موهبة شعرية بارزة ، وقلمًا مرنًا ، لم يجد صعوبة في التأليفات الشعرية ، حيث كانت المعاني تتدفق إليه دائمًا كنهر جار. ولهذا كان من أخصب الشعراء العرب ، ووصل إنتاجه الشعري إلى ما لم يصل إليه تقريباً أي شاعر عربي قديم أو حديث ، حيث بلغ عدد أبيات شعره أكثر من ثلاثة وعشرين ألفاً وخمسمائة بيت.
ولد أحمد شوقي علي في الحي الحنفي بالقاهرة عام 1868 م ، لأب شركسي وأم من أصل يوناني ، لكنه نشأ في رعاية جدته لأمه التي كانت تعمل خادمة في قصر الخديوي إسماعيل. . دخل شوقي في الرابعة من عمره الكتاب وحفظ بعض القرآن فيه ، ثم انتقل لإكمال تعليمه الابتدائي ، وأظهر الولد شغفًا بالشعر في صغره ، مما جعله يركز على المقتنيات. من الشعراء فحفظهم واستخلص منهم قدر استطاعته ، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره التحق بقسم الترجمة الذي تم إنشاؤه حديثًا في كلية الحقوق ، وبعد ذلك سافر إلى فرنسا لإكمال رسالته. دراسات قانونية ، وعلى الرغم من وجوده في باريس في ذلك الوقت ، إلا أنه أظهر تأثيرًا محدودًا على الثقافة الفرنسية ، ولم يكن معجبًا بالشعراء الفرنسيين مثل: رامبو ، وبودلير ، وفيرلين. بقي قلبه متعلقا بالشعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي.
مقدمة
الحَقيقَةُ الوَاحِدَة
الوَطَنُ
الجُنْدِيُّ المَجهُول
قَنَاةُ السّويس
الذِّكْرَى
الشَّمْسُ
المَوْت
دُعَاءُ الصَّلاة الْعَامَّة
الشّبَابُ
الخَيْرُ
الظُّلْمُ
القَلْبُ
الذِّكْرى
شَاهِدُ الزُّور
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا