هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد الحافظ المجتهد الزاهد العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، برهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي عظمت به الله علينا المئة، وقامت به على أعدائه الحجة، واستبانت ببركته وهديه المحجة، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، أعلى الله مناره، وشید به من الدين أركانه..» ومن
«الحافظ كمال الدين ابن الزملكاني»
لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً كل العلوم بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد. وقال: ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثلك.
«الحافظ ابن دقيق العيد»
ما رأيت مثله، ولا رأى مثل نفسه، وما رأيت أحداً أعلم بكتاب الله وسنة رسوله، ولا أتبع لهما منه.
«الحافظ المزي» وهذا ملخص كتاب احمد بن تيمية.
هذا الرجل
المقدمة
تمهيد: عصر ابن تيمية
الحالة السياسية
الحالة الاجتماعية
الحالة العلمية
الفصل الأول: مولده وأسرته
اسمه ونسبه
مكان وتاريخ ولادته
حليته وأوصافه الخلقية
آثار حليته على تصرفاته
تلقيبه بشيخ الإسلام
أسرته ومن اشتهر منهم بالعلم
الفصل الثاني: نشأته وطلبه للعلم
1 ـ مرحلة الهجرة والاستقرار
… وإذا أضيف ذلك إلى الوقائع التي تصدوا للإفتاء فيها كانت كثيرة بسبب اختلاف الأزمان. واختلاف الأعراف في البلدان، فقد صارت البلاد الإسلامية تمتد من الصين في الشرق إلى جنوب أوروبا بل ما يقرب من وسط أوروبا في الغرب، ولكل إقليم أحداثه، ولكل بلاد عاداتها، ولكل مصر عرفه، وقد تفتقت عقول العلماء تحت سلطان المذاهب التي استنبطت فخرجوا وأفتوا، ويندر أن تكون واقعة في عصر ابن تيمية لم يكن قد وقع مثلها، فيما وراء النهر، أو العراق، أو خراسان، أو فارس، أو مـصـر والشام، أو المغرب والأندلس، ودونت الفتوى في كتب مذهب من المذاهب الإسلامية أو أكثر هذه المذاهب . من
ويخطىء من يقول أن التابعين لمذهب من المذاهب كانوا يسيرون فيه جامدين، بل أنهم كانوا يحيون المذهب، ويجددونه في كل عصر من العصور بما جد من ألوان فكرية، ويفتون فيما يقع من الحوادث بما يتفق مع الحال، ويصلح المآل، وأحياناً 402 وا يخالفون إمامهم، ويقولون هذا اختلاف زمان لا اختلاف برهان، ولو كان الإمام في عصرنا لقال مثل قولنا، ألم تر المالكية والشافعية أفتوا في القرن الرابع بميراث ذوي الأرحام، واختاروا طريقة الحنابلة، وخالفوا بذلك الإمامين مالكاً والشافعي، وكان وجه المخالفة فساد بيت المال في عصرهم، وأنه لم يعط ذوي الحقوق حقوقهم، فأفتوا بما يتفق الحال،
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا