هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يحمل كل شخص قصة أو أكثر بين ضلوعه تستحق أن يرويها الآخرون ويستمعون إليها. لقد كتبهم طوال حياته ، وكانت التفاصيل الصغيرة التي تشكل الصورة المتشابكة للحياة حلوة ومرة. قد تبدو بعض هذه القصص بسيطة ومتكررة رغم حالتها الرائعة لأصحابها ، والبعض الآخر مليء بالمفارقات والأحداث التي يصعب تصديقها. اختار مؤلف الكتاب ، أو “الصحفي القديم” كما يسمي نفسه ، جمع بعض هذه القصص لنماذج مختلفة وغريبة من الناس. ومن بين هؤلاء قطاع الطرق الوطنيين ، وموظفو الخدمة المدنية البسطاء الذين عاشوا نفس الأيام ، والعلماء الذين خلدت كتبهم العظيمة حياتهم في قلوب طلابهم. كما يروي قصصًا مدهشة عن الأغنياء الذين تأثروا بالأذى ، حتى أصبحوا متسولين بين عشية وضحاها ليعيش الناس ، والفقراء البائسين الذين أغناهم الله ليلًا ونهارًا. كتب توفيق حبيب هذه القصص بكلمات سهلة وبأسلوب رشيق خالٍ من التعقيد.
وهذا ملخص كتاب ابو جلدة واخرون.
توفيق حبيب: صحفي ومترجم مصري.
ولد توفيق حبيب مليكة عام 1880 م في عائلة قبطية وتلقى تعليمًا تقليديًا مثل معظم أقرانه في ذلك الوقت.
وقعت معه الصحافة في حبه ، فعمل مراسلًا في البداية يجمع الأخبار ويسجلها ، ثم بدأ بكتابة سلسلة مقالات لـ “جريدة الأهرام” تحت عنوان “على الهامش”. وقع عليها باسم “الصحفي القديم”. تميز بأسلوب خاص يجمع بين السخرية والحكمة بأسلوب بسيط وعبارات.
يعتبر حبيب من أوائل الأقباط المصريين الذين عملوا في الصحافة ، وقد ألف العديد من الكتب التي تتناول أدب الرحلات وتصف أسفاره ، منها “شهرين في أروبا” و “رحلة سريعة من الإسكندرية وإسطنبول” و “ميموريال أوف. المؤتمر القبطي “وغيرها.
توفي توفيق حبيب عام 1941 م عن سن الستين ، قضى منها أربعين عامًا في بلاط جلالة الملكة (الصحافة).
رجل الهامش
أبو جلدة والعرميط
المغنية توحيدة فخر
الفيلسوف ديوجنس
اللورد إدوارد جراي
المحامي القومسيونجي المغني الصوفي
شارل جيد
عمانوئيل الحديدي والخواجا مانولي
الأستاذ محمد خليل راشد
عبده حسن خضر
محمود خاطر بك
العالمان سميكة وعكوش
إسماعيل شيرين
الملاك ميخائيل
…
في رسالة أخيرة لمكاتب «الأهرام» في الإسكندرية أن الأستاذ براشيا، مدير المتحف البلدي، ينوي التقاعد إذا هو عومل بمقتضى التشريع الجديد.
والأستاذ براشيا أحد الشخصيات العاملة في خدمة الآثار المصرية دون ضجة أو تهويش أو إعلان.
ترى اسمه مقترنًا على الدوام بكل بحث خاص بالإسكندرية اليونانية الرومانية وآثارها وتخطيطها ومكتشفاتها وجمعية الآثار اليونانية الرومانية ومتحف الإسكندرية البلدي.
بقيت آثار الإسكندرية القديمة مطمورة حتى جاء بونابرت إلى مصر، فعهد إلى العالم سان جنيس بالتنقيب والحفر في مدينة الإسكندر المقدوني.
ثم أُهمل البحث حتى سنة ١٨٦٣، ففي تلك السنة عُني الإمبراطور نابوليون الثالث بوضع تاريخ لمدينة ذي القرنين، وسأل الخديو إسماعيل معاونته على إتمام هذا الغرض، فعهد الخديو إلى المرحوم محمود الفلكي باشا بالكشف عن آثار تلك المدينة العظيمة.
فكانت مباحث هذا العالم المصري العظيم فاتحة التنقيب العلمي عن آثار العصر اليوناني الروماني. وكثر عدد المشتغلين بالموضوع والمهتمين به، وأغلبهم من اليونان والطليان والإنكليز، فألفوا جمعية أطلقوا عليها اسم جمعية «الإثنيوم» للدرس والحفر.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا