هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«الإمام العلامة، الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها .
الإمام الذهبي
«الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف المفيدة، والفوائد
الغزيرة، وهو
أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة» .
الإمام ابن كثير
وكان الطحاوي ثقة ثبتاً فقيهاً عاقلا لم يخلف مثله» .
أبو سعيد بن يونس
«الفقيه الحنفي المحدث الحافظ أحد الأعلام وشيخ الإسلام، إمام عصره بلا مدافعة في الحديث، واختلاف العلماء
والأحكام، واللغة والنحو، وصنف المصنفات الحسان» . ابن تغري بردي
«كان أوحد زمانه علماً وزهداً».
ابن النديم وهذا ملخص كتاب ابو جعفر الطحاوي.
عبدالله نذير احمد
… كان لاستقرار الحياة الاجتماعية وهدوئها في هذا العصر (بمصر) أثر كبير في ازدهار الصناعات، فاشتهرت بصناعة الكتان الذي كثرت زراعته في الفيوم، ومن ثم عد إقليم الفيوم ومدينة دمياط بمصر من أهم وأشهر مراكز هذه الصناعة في القرن الرابع الهجري .
وكانت صناعة النسيج من الرقي، بحيث أمكن صنع بعض الأقمشة الصوفية أيضاً فكانت تصنع بمدينة طحا – (مدينة الإمام
الطحاوي) – إحدى قرى الصعيد، الثياب الصوفية الممتازة . وأما التجارة فكانت تمر من الغرب إلى الشرق عن طريق مصر، وكانت الإسكندرية ملتقى التجارة العالمية، وكانت مزدهرة أيام الطولونيين، مما أسهم إسهاماً كبيراً في رخاء الحيـاة وازدهارها(۱).
كان سكان مصر في ذلك الوقت خليطاً من المسلمين العرب الذين هاجر آباؤهم، منذ الفتح الإسلامي الأول، وما تتابع بعدهم من الهجرات من قحطانيين وعدنانيين، ومن المسلمين المصريين الذين أسلموا على أيدي الفاتحين المسلمين، وهؤلاء كانوا يقيمون غالباً في المدن، وكذلك من المسلمين الأتراك الذين جلبهم الحكام، ومن النصارى الأقباط الذين يتكلمون القبطية ، ويعد هؤلاء من أصحاب الطبقة الوسطى وسكان القرى بالإضافة إلى وجود جاليات أخرى من رومانيين وغيرهم (٢).
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا