هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتاب ابراهيم الثاني للكاتب ابراهيم عبدالقادر المازني: وليس من قبيل المصادفة أن يكون اسم بطل رواية إبراهيم عبد القادر المازني هو “إبراهيم” الثانية ، وفي رواية أخرى “إبراهيم” الكاتب ، حيث تعمد الروائي تسمية الكاتب بطلاً باسمه. وبالفعل فقد جمع المازني في هذه الرواية بين جانب من جوانب حياته وجانب من خياله ، ويعترف المازني بذلك لنفسه ، كما يذكر في بداية أبياته الشعرية الجديدة التي تدل على هذا المعنى! إنها رواية نفسية بامتياز تتجول في الأبعاد النفسية لنفسية الإنسان. إنها قصة حب قبل الزواج وبعده ، وهي أيضًا رواية عن الخوف من الشيخوخة والموت ، باختصار هي قصة اعتراف. هذا العمل هو حقا جزء من تاريخ الرواية العربية. تتميز الرواية بأسلوب فريد من نوعه يشهد على مكانة المازيني العظيمة في أدبنا العربي.
إبراهيم عبد القادر المازني: شاعر وروائي وناقد وكاتب مصري ، من رواد النهضة الأدبية العربية في العصر الحديث. عرف كيف يصنع مكانة مميزة بين أقطاب مفكري زمانه ، ومع عباس العقاد وعبد الرحمن شكري أسس “مدرسة الديوان” التي أدخلت مفاهيم أدبية ونقدية جديدة مستوحاة من روح المدرسة الإنجليزية.
ولد “إبراهيم محمد عبد القادر المازني” في القاهرة عام 1890 م ، ويعود أصله إلى قرية “كوم مازن” بمحافظة المنوفية. تخرج من مدرسة المعلمين عام 1909 م وعمل مدرسًا ، ولكن سرعان ما سمح له بالعمل في الصحافة ، بينما كان يعمل في جريدة الأخبار ، وأسبوعية السياسة ، وجريدة البلاغ ، بالإضافة إلى آخرين وكان انتخب عضوا في جماعة الناطقين باللغة العربية بالقاهرة ، وكان دخوله عالم الصحافة بسبب انتشار مؤلفاته ومقالاته بين الناس.
يمكنك قراءة وتحميل:
كتب التاريخ الاسلامي
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا