هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب العقيدة كتاب إلى حراس العقيدة للشيخ عبد الحميد كشك؛ ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب يتناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتابه ” كتاب إلى حراس العقيدة ” بأنه تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب في رحاب التفسير من عشرة مجلدات بدأ في كتابته بعد منعه من الكلام وفسر فيه القرآن الكريم كاملاً وهو تفسير لدفاعات القرآن الكريم.
كتاب إلى حراس العقيدة هو عبارة عن كتاب اشتمل على العديد من الأدلة القرآنية وأدلة من السنة النبوية لتضيء طريق الذين يدعون إلى الله على بصيرى ةيجاهدون في سبيله ولا يحافون لومة لائم.
كان عبد الحميد كشك قبل بلوغه سن الثالثة عشر مبصرًا؛ حتى فقد أحد عينيه بعد الثالثة عشر؛ وفي سن السابعة عشر من عمره فقد العين الأخرى؛ وكان دائمًا يقول عن نفسه كما كان يقول ابن عباس رضي الله عنه:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما | ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ |
كتاب إلى حراس العقيدة للشيخ عبد الحميد كشك
ولد عبد الحميد بن عبد العزيز كشك بشبراخيت بمحافظة البحيرة يوم الجمعة 13 ذو القعدة 1351 هـ الموافق 10 مارس 1933 م ، وحفظ القرآن وكان عمره أقل من عشر سنوات؛ وفي شهادة الثانوية الأزهرية حصل على المرتبة الأولى في الجمهورية ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر؛ وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية.
عُيِّن عبد الحميد كشك معيدًا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1957 م ، إلا أنه ألقى محاضرة للطلاب فقط ، ثم رغب بعدها عن مهنة التدريس بالجامعة، حيث ارتبطت روحه بالمنابر التي رعاها منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، ولم ينس أول خطبة له والتي ألقاها على منبر مسجد قريته في هذه السن المبكرة عندما غاب خطيب المسجد، وكم كان شجاعًا بالرغم من صغره، وطالب بالمساواة والرحمة بين الناس، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتِفافِهم حوله.
اعتقل عام 1965، واحتجز لمدة عامين ونصف ، نُقل خلالها بين معتقل طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن العسكري. تعرض للتعذيب رغم أنه كفيف منذ صغره، ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمام مسجد عين الحياة.
قبل وفاته وكان يوم الجمعة وقبل أن ينتقل أخبر زوجته وأولاده برؤيا، وهي رؤية النبي محمد وعمر بن الخطاب وقال له رسول الله “سلم على عمر” فسلم عليه ثم وقع على الأرض ميتًا فغسله رسول الله بيديبه؛ ثم توضأ في بيته لصلاة الجمعة كالمعتاد، ثم بدأ في أداء الركعة قبل الذهاب إلى المسجد ، ثم دخل في الصلاة وصلى الركعة، وفي الركعة الثانية سجد الأولى ورفع ثم سجد الثاني ومات فيها؛ وكان ذلك يوم الجمعة 30 رجب 1417 هـ الموافق 6 ديسمبر 1996 م وكان يصلي إلى الله قبل أن يموت يسجد وكان له ما يشاء.
ما من بلد دخله الإسلام إلا كانت مبادئ الإسلام تفتح مغاليق القلوب وعلى رأس تلك المبادئ العدل والحرية والشورى وما تحركت جيوش الإسلام إلا لتزيح طواغيت الشرك وتفسح الطريق أمام المبادئ وتسلط الأضواء الكاشفة على غياهب الظلمات وفلول الدجى لتسمر بالبشرية من مدارج التمال في مدابها إلى مسابح الأفلاك في أبراجها .ولما التقى ربعی بن عامر بكبراء الفرس سألوه ما الذي جاء بكم إلينا ؟ فقال ربعی عبارات موجزة المبنى لكنها عظيمة المغزى والمرمى والمبنى قال : إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة الأوثان إلى عبادة الواحد الديان ومن ظلم الإنسان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
بهذه المبادئ قام العدل على أيدي المسلمين وما عدد الذين دخلوا الإسلام عن طريق الفتوحات العسكرية إلا بنسبة خمسة عشر في المائة والباقون دخلوا الإسلام عن طريق تجار المسلمين الذين حملوا مبادثه إليهم وكانوا دعاة أمناء ، وكانوا يتمسكون بالقدوة الطيبة والأسوة الحسنة.
ما استعمل الإسلام السيف إلا للقضاء على السيف ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين فلكل فعل رد فعل مساو له في المقدار مضاد له في الاتجاه ولا يفل الحديد إلا الحديد وسيظل الباطل في صراع مع الحق يعربد في عرضات الدنيا حتى بصرعه الحق، بل نقذف بالحق على الباطل فيدفعه فإذا هو زاهق وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد.
يمكنك تحميل وقراءة:
كتب الشيخ عبد الحميد كشك
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا