هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب أحكام الجنائز في ضوء الكتاب والسنة 2 للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
أحكام الجنائز
قال الإمام الشوكاني رحمه الله : «فيه دليل على أن المرأة يغسلها زوجها إذا ماتت وهي تغسله قياساً، وبغسل أسماء لأبي
بكر لما تقدم، وعلي لفاطمة كما أخرجه الشافعي، والدارقطني، وأبو نعيم والبيهقي بإسناد حسن( ٢) ، ولم يقع من سائر الصحابة إنكار على علي وأسماء فكان إجماعاً»(3)
أحكام الجنائز في ضوء الكتاب والسنة2
وقال الإمام عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز – رحمه الله – : «تغسيل المرأة زوجها أمر لا بأس به إذا كانت خبيرة بذلك، وقد غسل علي رضي الله عنه زوجته فاطمة، وغسلت أسماء بنت عميس زوجها أبا بكر الصديق رضي الله عنه »( 4) وقال: «أما غير الزوجة كالأم والبنت فلا يجوز للرجل تغسيلهما ولا غيرهما من محارمه النساء، ويلحق بالزوجة المملوكة التي يباح له وطؤها فلا بأس بغسلها إذا ماتت؛ لأنها كالزوجة، وهكذا البنت الصغيرة التي دون السبع، لا حرج على الرجل في تغسيلها سواء كان محرماً أو أجنبيا عنها؛ لأنها لا عورة لها، وهكذا المرأة لها تغسيل الصبي الذي دون السبع» وإن مات رجل بين نساء له سبع سنين فأكثر، فإنهن لا يغسلنه إلا أن يكون معهن زوجة له أو مملوكة، وكذلك لو ماتت امرأة بين رجال لها سبع سنين فأكثر؛ فإنهم لا يغسلونها إلا أن يكون أحد الرجال سيداً أو زوجاً، وكذلك لو تعذر تغسيل الميت ؛ لكونه محترقاً، أو عند عدم الماء ففي هذه الصور المتقدمة ييمم الميت؛ لأن التربة الطاهرة تقوم مقام الماء في تغسل الميت في هذه الأحوال(٢) .
الأمر الثامن : شهيد المعركة الذي مات في موضعه لا يغسل؛ لحديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول : «أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟» فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد، وقال : «أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة» وأمر بدفنهم في دمائهم، ولم يغسلوا ولم يصل عليهم». وفي رواية أنه ﷺ قال : «ادفنوهم في دمائهم» يعني يوم أحد ولم يغسلهم” . ولفظ أحمد: «لا تغسلوهم؛ فإن كل جرح أو كل دم يفوح مسكاً يوم القيامة، ولم (1) يصل عليهم .
وجريح المعركة إذا مات بعدها متأثراً بجراحه يغسل ويكفن ويصلى عليه، وله أجر الشهيد إذا خلصت نيته، وكذلك المقتول ظلماً يغسل ويصلى عليه، وله أجر الشهيد، وفضل الله يؤتيه من يشاء.
أحكام الجنائز في ضوء الكتاب والسنة2
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا