هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب أثر العرب في الحضارة الأوروبية هو أشهر الكتب التي ألفها الكاتب عباس محمود العقاد، الذي ذاع صيته في الصحافة والشعر علي الرغم مما عاناه من ظروف مأساوية كانت كفيله أن تهدم موهبته قبل أن تبدأ، ولكن إصراره الشديد علي أن يرتقي بموهبته إلي عنان السماء كان له الفضل الكبير في وصول تلك المؤلفات إلينا.
تتنوع الكتب الإسلامية في اهتماماتها علي أربعه نواحي وهم الفقه والحديث والتفسير والتوحيد وما يتفرع من تلك المواد، بالإضافة الي العلوم المختصة بالقرآن وأول ما نزل وآخر ما نزل، وتتسابق الجامعات الإسلامية علي مستوي العالم في نقل تلك العلوم لما لها من شأن عظيم وتأثير كبير علي شخصية الإنسان المسلم، وتسعي تلك المؤسسات في صياغة العلوم الإسلامية في صورة سلسة تجذب القرّاء إليها.
مؤلف الكتاب هو الأديب المفكر عباس محمود العقاد الذي اشتهر بالصحافة والشعر، ولد في أسوان عام 1889م لأصول مصرية، ويعد أحد أعضاء مجلس النواب المصري السابقين، وأحد أعضاء مجمع اللغة العربية
تعرّض العقاد إلى العديد من الظروف القاسية إلا أنه رغم قساوة تلك الظروف لم تثنه عن الاستمرارية في إنتاجه الأدبي، فكتب العديد من المقالات وتٌرجمت له العديد من الكتب، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية.
كما أضاف العقاد للتراث العربي ما يتجاوز المئة كتاب في شتي المجالات، وله العديد من المؤلفات مثل (العبقريات) عبقرية محمد- عبقرية الصديق- عبقرية عمر والسيرة الذاتية أنا ورواية سارة وعبقرية الامام علي وابن سينا ابن رشد فلسفة الغزالي والحسين ابو الشهداء وبنجامين فرانكلين وأثر العرب في الحضارة الأوروبية وعبقريـة الصديـق.
لا يفقد الانسان صفة الحرية لانه يفضل بعض القديم على بعض الجديد ولا يكسب الانسان صفة الحرية لانه يفضل كل جديد على كل قديم بل يكون مقياس الحرية هو مقياس التمييز لكل ممتاز والاختيار لكل ما يستحق الاختيار.
يعتبر بطليموس صاحب «المجسطى» معلم الجغرافية الأول في العصور القديمة ، لأن اسمه كان أشهر الأسماء التي أذاعها العرب في أوربة بعد مولده بعدة قرون
ومن الخطأ أن يظن أن علم الجغرافية علم يوناني في أصوله ومبتكراته لاشتهاره باسم مؤلف من كلمتين يونانيتين ، لأن بطليموس نفسه قد اقتبس كثيرًا من المصريين كما اقتبس كثيرا من الكنعانيين وقد سبقه من اليونان جغرافيون وسياح اعتمدوا على أهل مصر ويابل فيما أثبتوه من الأصول الجغرافية التقليدية، ومنها الكلام عن النيل وأثيوبية وتقسيم الدنيا إلى سبعة أقاليم ، ويبدو على هذا التسبيع طابع البابليين الذين تحدثوا قديماً عن الكواكب السبعة والأيام السبعة وجعلوا التسبيع سمة من سمات الخليقة الإلهية
فبطليموس نشأ في الإسكندرية واقتبس فيها ما توارثه المصريون من الأرصاد والتقاويم وأخبار الرحلات وقصص السياح على عهد الفراعنة عما طرقوه من البرور والبحور ، وقد بلغ من شيوع هذه الرحلات بين الإغريق الأقدمين أنها تطرقت إلى الإلياذه والأوديسي من شعر هومر . كما تطرقت إلى شعر غيره من فحول الشعراء .
واصلة لا شك فيها بين علم المصريين الأقدمين وعلم الإسكندريين راجت المدرسة الجغرافية في الإسكندرية رواجا لم تبلغه في أرض الرومان ولا اليونان، فاشتهر فيها بولبيوس ويسدونيوس وثيوفان ومتلين . كما وفد إليها استرابون قبل بطليموس بنحو مائة سنة ، وهذا عدا الفلكيين الذين كان لهم من البحث الجغرافي نصيب ويعزو بطليموس فضلاً كبيرًا إلى كتاب مارنيوس الصوري الذي دون
في كتابه خبرة الكنعانيين وخبرة المصريين، واعتمد عليه بطليموس
كثيرا من تقسيم خطوط العرض وخطوط الطول
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا