هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
سورة الأعراف هي سابع سورة من حيث العدد ، والسادسة من السبع طولاً ، والثالثة من حيث الطول بعد سورة البقرة والنساء. وآياته ستمائة. وهي سورة من مكة بالإجماع ، وقد نشر قولها على لسان ابن عباس رضي الله عنهم وعن غيرهم ، واستبعد قتادة آية: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [ سورة الأعراف من الآية 163].
ورد في سورة الأعراف عدد من الأحاديث والأثار نذكر منها التالي:
قصدت السورة الكريمة إلى تقرير جملة من المقاصد الكلية؛ فمثلًا كأصول العقائد وكليات الدين؛ وبوجه خاص فهي تقصدقضية التوحيد والشرك؛ قال البقاعي: ” إنذار من أعرض عما دعا إليه الكتاب في السور الماضية من التوحيد، والاجتماع على الخير.. وتحذيره بقوارع الدارين. وأدل ما فيها على هذا المقصد: أمر الأعراف، فإن اعتقاده يتضمن الإشراف على الجنة والنار، والوقوف على حقيقة ما فيها، وما أعد لأهلها الداعي إلى امتثال كل خير، واجتناب كل شر، والاتعاظ بكل مرقق”..
وعليه فإن من يتأمل في السورة يجد أنها تلتف حول الإقرار بالمقاصد التالية:
أن الله تعالى أزل القران للإنذار والتذكير، فهو كتاب يجب اتباعه واتباع أوامره ونواهيه؛ ويجب الصدع لما فيه من الحق ولمجابهة العقائد الفاسدة والشرائع الباطلة والتقاليد البالية؛ ولمعارضة نظم ظالمة وأوضاع جائرة ومجتمعات سادر؛ فالحرج في طريقه كثير والشمقة والإنذار به قائمة.
توجه السورة كلام خاص إلى القلوب والعقول إلى توحيد الله تعالى إيمانًا وعبادة وتشريها وبينت صفات الله سبحانه وتعالى وشؤون ربوبيته؛ كما أمرت بعبادة الله وحده وترك عبادة غيره والإشراك به أو معه.
أقرت السورة بأن السموات والأرض من خلق الله؛ كما خلق الله البشر وهو الذي مكن لهم في الأرض وأودع في الأرض خصائص البقاء والحياة؛ التي تسمح بحياة الإنسان وتقوته وتعوله بما فيها من أسباب الرق والمعايش.
تتضمن السورة عقيدة البعث والإعادة في الآخرة ووزن الأعمال يوم القيامة؛ وترتيب الجزاء على ثقل الموازين وخفتها، وسؤال الرسل في الآخرة عن التبليغ وأثره وسؤال الأمم عن إجابة الرسل؛ بالإضافة إلى بيان كون الجزاء بالعمل؛ جزاء الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وإيراثهم الجنة وحالهم ومقالهم فيها؛ كما تقر السورة أن أهل الجنة يقيمون الحجة على أهل النار.
بيان أن الإيمان بما دعا الله إليه، والتقوى في العمل بشرعه فعلاً وتركاً، سبب اجتماعي طبيعي لسعة بركات السماء والأرض وخيراتها على الأمة.
يمكنك تحميل وقراءة:
سورة الأنعام PDF وتفسيرها
يمكنك قراءة مقال:
أسهل طريقة لحفظ القران الكريم
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا