هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“وأن في هذه الدنيا أجناس لا تُرى، نفوسا تهيم بلا جسد … وأن سيرتنا قد أنورت وأبهرت في كل أسطورة عاشت إلى الأبد. وأن هذا أوانها لنحكيها ونسردها، فتبلغ كل ذي عقل ورشد”
وهذا ملخص كتاب ملائك نصيبين.
أحمد خالد مصطفى
من مواليد المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في 22 يناير 1984م..
درس الصيدلة في جامعة القاهرة، ثم اتجه بعدها للكتابة حيث كانت قصة مطعم اللحوم البشرية أول أعماله، تلاها روايات أنتيخريستوس وأرض السافلين، وملائك نصيبين هي أحدث أعماله الصادرة جميعاً عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، وقد عرفت أعماله بكونها مزيجا من المعلومات التاريخية والدينية والخيال..
أنت بكل غلائل نفسك وقبائح تفاصيلك.. أنام معك وأصحو….
أنت لا تتخيل أننا أيها الجرد
انظر إلى أقرب إنسان إليك .. الآن في هذه اللحظة!
انظر له جيدًا واشعر فقط قـ
أنك قد أوكلت به طوال حياتك!
تمشي معه، تنام معه، تدخل الخلاء معه، تفكر معه… شيء مريع أليس كذلك؟
اعلم أيها القرد أني أنا السيد الذي فوق رأسك.
أو عن يمينك أو عن شمالك….
امرك وأنهاك أو جهك كما توجه التعجيل
أقول فتسمعني، أغيب فتغيب لذة حياتك.
ما الذي جاء بك ها هنا؟
تريد حكاية لغني بها جوعك؟
أم جنت دافعا لملل تعشش في روحك؟
إني أنا الذي جائع لك.
أنا الملول الذي يتخذك للتسلية.
تخيل لذة أن تلهو بضفدع يظن أن الكون كله قد خُلق لأجله! هكذا الإنسان يظن، هكذا أنت… لكنني جئتك اليوم لأعرفك مقامك حتى لا تعدو عليه.
أنا السامي الذي يعلو على قفاك في هذه الساعة وكل ساعة، أنا الأعلى وأنت الأدنى
الإيستوريجا هي علم الزمان
كل اختلافات الناس في هذه الحياة إلى أديان وفرق وطرائق تكون بسبب اختلافهم فيما كان في الزمان.
ا حدث كذا، والبعض الآخر يقول بل حدث كذا؛ فيفترقوا إلى عقائد يقول بعضهم أما الإيستوريجا فهي الحديث الحق.. ما حدث كيفما حدث.
ويختلفوا، ويتحاربوا. موكول بها فرق من الجن تشاهد كل شيء، وتكتب كل شيء كما حدث دون تحريف وتأويل
بأمر لوسيفر .. يكتبون ولا يغادرون حدثا في تاريخ الإنس.
تعلمنا أن التغيير والتبديل في الإيستوريجا هو المفتاح لمن أراد للبشر أن يضربوا رقاب بعضهم البعض.. فلا أحد منكم يهتم بتدوين التاريخ بدقة في زمانه، نحن ننسيكم هذا، فتتعارض كتبكم في التاريخ، وتتوالى الأجيال ويختلف الإنس ويتناحرون، ويتحاربون ويفنون، هذا هو الهدف؛ أن تسفكوا دماء بعضكم بعضا، لأن جنسكم يُزعجنا، تماما كما يُزعج الذباب وجوهكم، وإبادتكم بالنسبة لنا راحة مثل أن إبادة الذباب لكم راحة. ضع هذه الكلمات في جانب من ذهنك بينما ..ضي ولا تنسها كما تنسى الضباع
وإن الضباع ستخيّم على أرضكم بعد أن أشعل ((أسعد» الكامل جذوة من نور؛ ستخيم
الضباع من بعده حتى تبتلعكم جميعا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا