رواية مغامرات الدكتور ثورندايك PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: أوستن فريمان
الصفحات: 200
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: روايات بوليسية,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

رواية مغامرات الدكتور ثورندايك PDF

ملخص عن رواية مغامرات الدكتور ثورندايك :

مغامرات الدكتور ثورندايك: العظمة المغنية

آر أوستن فريمان

ترجمة نبيل العادلي ، مراجعة شيماء طه الرضي

في هذه المجموعة القصصية المثيرة ، يعهد الكاتب بسر القضية – وهي هوية المجرم – للقارئ ، ويقدم له الحقائق الكاملة للجريمة ، بحيث يصبح السؤال: كيف سيكتشف المحقق الخاص الجاني الذي يبدو أنه لم يترك وراءه ثغرة قد تكشف عن هويته؟ في القصة الأولى ، سنرى كيف اكتشف المحقق اللامع الدكتور ثورندايك ، مع صديقه الدكتور جيرفيس ومساعده بولتون ، قاتل السيد برودسكي ، وفي قصة أخرى سنرى كيف يدحض أسطورة الشرطة الجيدة الكلاب تكتشف الجرائم ، وفي الثلث يكشف عن هوية المحتال الذي كاد يقضي على الجمال الأمريكي الثري ، وأنقذ المخادع السابق من الإدانة بجريمة لم يرتكبها.
وهذا ملخص رواية مغامرات الدكتور ثورندايك

نبذة عن كاتب رواية مغامرات الدكتور ثورندايك :

أوستن فريمان (1862-1943) كاتب بريطاني اشتهر بكتابة القصص البوليسية. كان أول من قدم “قصة المحقق العكسي” (التي تصف الجريمة بأكملها ، وتكشف أولاً عن الجاني ، ثم تشرح محاولة المحقق لحل اللغز). ولد في لندن ودرس الصيدلة ثم درس الطب في مستشفى ميدلسكس. بدأ في كتابة الروايات والقصص ، كان الكثير منها بطل المحقق الشرعي الدكتور ثورندايك ، ونُشرت قصصه الأولى عام 1907 ، واستمر في نشر قصة للدكتور ثورندايك سنويًا حتى وفاته عام 1943.

محتويات رواية مغامرات الدكتور ثورندايك :

تمهيد
قضية أوسكار برودسكي
آلية الجريمة
آلية كشف الجريمة
مع سبق الإصرار
التخلص من السيد برات
المكر والمكر المقابل
أصداء التمرد
الموت في جيردلر
العظمة المُغنِّية
قصة متشرد
ضيف العزباوات
عطايا القدر
السجين القديم
تغيير الثوابت
سفينة الصحراء

اقتباسات من رواية مغامرات الدكتور ثورندايك :

… جرى على الألسنة كمٌّ مذهل من الهراء واللغو عن الضمير. فاستقر في رأي البعض أن سعادة المرء أو تعاستَه تتحدَّد إما بما يعتمل في وجدانه من تأنيب الضمير (أو «وخز الضمير» حسب التسمية التي يفضلها فريقٌ من العلماء الشديدي التمسك بالتعاليم التيوتونية)، أو بما ينعم به من «راحة الضمير» على الجانب الآخر.
لا شك أن لفكرة «راحة الضمير» قدرًا من الصحة، ولكنها تدعو للتساؤل حول مسألة الضمير برُمتها. فالضمير الفاسد المتحجر قد ينعم بالراحة التامة حتى في أقسى الظروف، أي في الظروف التي قد ينخر فيها الوخزُ الضميرَ الأكثر هشاشة. ومن ثَم يتراءى لنا أن المحظوظين هم فئة منعدمة الضمير تمامًا، وأن انعدام الضمير يُعدُّ بالنسبة إليهم منحةً سلبية ترتقي بهم فوق التقلبات الذهنية التي يمرُّ بها باقي البشر العاديين.

… ربما كانت النصف الساعة التي تلي تناول الإفطار أجملَ أوقات اليوم كلها، حين تستعرُ نيران التدفئة في مصطلاها، ويُطلق غليون الصباح سُحُبَ دخانِه. وتكون كذلك بشكل خاص حين تشير السماء الداكنة، التي تغطي البلدة، إلى شوارع يغزوها هواء الصباح البارد، فيما تُطلق المراكب العالقة على صفحة النهر صافراتِ استهجان، معلنةً تلكُّؤَ الضباب الذي خلَّفه الليل المتلاشي لتوِّه في الزوال.
كان هذا الصباح الخريفي ناضرًا، وكانت نيران المدفأة تحترق مشعة بهجة، فمددتُ قدميَّ في خفَّيهما نحو اللهب أُدفئهما وأخذتُ أتأمل في متعة كالقطط، دون التفكير في شيء بعينه. وبعد قليل قطعتْ زفرةٌ ممتعضة أصدرها ثورندايك تأملي وجذبت انتباهي، فالتفتُّ إليه متكاسلًا. كان يقصُّ الأخبار البارزة من جريدة الصباح بمقص مكتب، وتوقف لوهلة وبين إصبعيه قصاصة صغيرة وقال: «كلاب الصيد مجددًا! قريبًا سنسمع بعودة طقوس المحاكمة بالنار.»