هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب مع النبي لأدهم شرقاوي من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
أدهم الشرقاوي هو كاتب فلسطيني الجنسية لبناني المنشأ ولد في مدينة صور اللبنانية تعددت درجاته العلمية ما بين دبلوم دار المعلمين من الأونيسكو ،وإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ودبلوم التربية الرياضية من منظمة الأونيسكو، والماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات حين بدأ الكتابة فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدي ساخر وعمل في الصحيفة الوطنية القطرية ليبدأ بنشر كتابه الأول وعنوانه ” أحاديث الصباح ” إلا أنه لم ينشره بإسمه وإنما إستخدم إسماً مستعارً ينشر كتاباته في الخفاء تحت إسم ” قس بن ساعدة”
ألف العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها :
واليوم نحن بصدد كتاب من أعظم مؤلفات الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي ألا وهو : مع النبي لأدهم شرقاوي
فنادی سليمان عليه السلام : الصلاة جامعة !
ثم صعد على المنبر وخطب في الناس قائلا : ما بال أحدكم يسرق إور جاره ثم يدخل المسجد والريش على
رأسه!
فمسح رجل رأسه
فقال سلیمان عليه السلام : خذوه فإنه صاحبکم
لا بد لمن يقضي أن يكون عالما بالمسألة التي يحكم فيها فبعض المسائل تحتاج إلى علم أكثر من اجتهاد ورأي
لأن الشرع قد قال قد قال كلمته فيها ، كالمواريث مثلا
ولكن لا يستغني القاضي عن الدهاء والحيلة
وقد عرضنا في حكم سليمان قصصا ثلاث
لم يكن فيها نصوص وإنما هو بإعمال العقل والفطنة ولا يسعنا ونحن نتحدث عن القضاء والدهاء فيه
أن نقفز عن داهيتين من دهاته هما : إياس بن معاوية وشريح
القاضي
فكلاهما كان قاضيا داهية ، سجل أحكاما باهرة
وإياس بن معاوية ولي القضاء لعمر بن عبد العزيز يابل ويروي ابن الجوزي عنه في أخبار الأذكياء
أنّ رجلا خبا مالا في حضرة صاحبه عند شجرة فما كان من صاحبه إلا أن عاد وأخذ المال ومضى
فجاء صاحب المال إلى إياس شاكيا
ولكن الصاحب أنكر معرفته بالحادثة والمال فقال إياس لصاحب المال : اذهب إلى الشجرة لعلك تتذكر…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا