هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“مسيرة الفيل” هو كتاب للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو. يعتبر هذا الكتاب من أعماله الأدبية البارزة التي تم نشرها عام 2008. الرواية تقدم رحلة ملحمية لفيل يسمى سولومون وراكبه، وهما يسيرون عبر جزيرة البرتغال، وفي هذه الرحلة يتناول ساراماغو قضايا البحث عن الهوية والمعنى في الحياة. تتميز أسلوب ساراماغو بالغموض والفلسفة والتأملات العميقة، وتعتبر رواية “مسيرة الفيل” إحدى أفضل أعماله وأكثرها تأثيرًا.
جوزيه دي سوزا ساراماغو هو رمز أدبي برتغالي بارز، ولد في 16 نوفمبر 1922 في قرية Azinhaga بالبرتغال. تأثرت حياته البسيطة في الريف بتجاربه في الطفولة، حيث نشأ في عائلة فلاحية لم تمتلك أراضيها الخاصة. بالرغم من صعوبات الحياة، كان ساراماغو يعشق القراءة ويستمتع بالأدب.
بدأ ساراماغو حياته المهنية كميكانيكي سيارات، ولكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالكتابة. عمل كمترجم وصحفي، وسرعان ما اشتهر بأسلوبه الساخر والفلسفي في الكتابة. تأثرت أعماله بمنظوره السياسي والاجتماعي، حيث كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وكان يؤمن بأهمية الحب كوسيلة لتحسين الوضع الإنساني.
تميزت روايات ساراماغو بقدرتها على إعادة صياغة الواقع بأسلوب مبتكر وساخر، وكان يتناول فيها قضايا معقدة بشكل فريد. روايته “Memorial do Convento”، المعروفة بـ “جنازة الكلب”، حققت نجاحًا كبيرًا وفازت بجوائز عدة. كما كتب ساراماغو روايات أخرى مشهورة مثل “العمى” و”سارة”.
بالرغم من شهرته العالمية، كان ساراماغو شخصية مثيرة للجدل، وكان معروفًا بمواقفه السياسية والدينية الجريئة. تعرض للنقد من قبل بعض المؤسسات الدينية والسياسية، لكنه استمر في كتابة أعماله بشكل جريء.
توفي ساراماغو في 18 يونيو 2010 في جزيرة لانزاروت بجزر الكناري، حيث عاش في المنفى خلال السنوات الأخيرة من حياته. كانت وفاته فاجعة للأدب العالمي، وترك إرثًا ثقافيًا هائلًا يتجاوز الحدود البرتغالية. تمت مراسم جنازته في لشبونة وحضرها الآلاف من المعجبين والأدباء من جميع أنحاء العالم.
1. “لا يمكن للجرح أن ينسى نفسه. يتحدث دائمًا عن الجرح الذي كان عليه يومًا ما.”
2. “في النهاية، نحن نرحل دائمًا وحيدًا.”
3. “الجميع يعرف أن الموت ينتظرنا في النهاية، ولكن لا أحد يتوقع أن يأتي في المكان الذي نتوقعه.”
4. “الحياة تشبه الكتاب، ولكن ما يحدث هو الحقيقة.”
5. “لا يمكننا التوقف عن الرحيل. لكن يمكننا اختيار الاتجاه الذي نسير فيه.”
6. “كل ما نقوم به هو جزء من قصة أكبر منا، ولكننا نرفض الاعتراف بهذه الحقيقة.”
7. “التغيير ليس دائمًا مؤذيًا، فهو أحيانًا الطريق إلى الشفاء.”
هذه الاقتباسات تعكس جزءًا من عمق وفلسفة الرواية وتجعل القارئ يتأمل في الحياة ومعانيها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا