هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
محمود سالم
لم يستجب الولد ، بل بدأ يراقب وجه تختخ ، فقال له تختخ ، فابتدأ ينزعج: ليش لا تتكلم؟ أريد أن أعرف لماذا كنت تختبئ تحت المقعد الحجري في المحطة .. ولماذا أنت خائف جدًا ؟! تحدث.”
” تختخ ” و “نوسة” كانا عائدين من السينما ، وكان الليل ممطرًا جدًا ، فوجدوا في محطة قطار المعادي طفلًا صغيرًا بملابس واهية ، منكمشًا تحت المقعد ، ولا يظهر سوى ساقه وقطة صغيرة ، لذا أشفقوا عليه ، وأخذه ” تختخ ” معه إلى المنزل لتجنب هطول الأمطار الغزيرة ، وفي المنزل اكتشف تختخ أن الصبي أصم وأخرس. ما هي قصة الصبي؟ كيف كشف سرا خطيرا؟ لنلتقي بالمغامرين! وهذا ملخص رواية لغز الاخرس.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا