هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
وعلى ضفاف روايتي .
کتاب به صفحات بيضاء ليس بها شئ .. غلاف روايتى .. له لون ولكنه ليس كبقية الألوان المعروفة . مفتاحه ليس معى . أولى صفحاتي كتبت الحكم السلطة / القرار | الشباب فذهبت ل
هو لون لم يعرف بعد له اسم !!
كان عليه قفل من حديد
ولكنه مفتوح .. فقلبت الغلاف…
الإسلام | مصر | الأمة العلم / /
النشيد / الوطن / التاريخ
الوحدة النهضة / الأزهر
وجف الخير
لأملأه فأعود !!!
وهذا ملخص كتاب كانت لتكون.
د/الاء نصر ..كاتبة مصرية من مواليد القاهرة..درست في كلية الطب جامعة عين شمس ..تعد هذه الرواية هي اولي اعمالها وقد قالت حين تحدثت عنها أنها تعتبر مذكرات لاشخاص واحداث موجودين…
ووجدتها لدهشتي صفحة سوداء معتمه..
لا الر فيها لنور !!
الطريف في تلك الصفحة أنه كان المفترض أن أكتب بها مقدمه كأى كتاب
فماذا تراني أكتب !! وكيف أكتب ؟ !
روادتني تلك الفكره الطريفه أن أكتب …… عزيزي القارئ هيا بنا نفتح صفحة سوداء جديده حال تلك الكلمات كحال أعرفه أنا !!
انقطع النور فجاه .. وأصبح الظلام من كل الجوانب يحيط بي .. حتى صفحة الكتاب سوداء
ارجعت راسي إلى الخلف وتفكرت كيف يكون ظلام القلب وعتمته حينما لا يعلم أين الحق ؟!
وهنا جاء لى الخاطر .. وعلمت كيف أكتب في صفحة مظلمة !
تذكرت قول الإمام الشافعي …
وأخبرني بان العلم نور . ونور الله لا يهدى لعاصي !
إذن العلم .. هو أول الإجابات !…
كتبته فأضاءت الصفحه قليلاً..
ثم تذكرت قوله صل الله عليه وسلم بشر المثالين بالظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”
العلم .. هو كل منهل تنهل منه فتستزيد ولا تكتفى . العلم .. أن تبحث وتبحث فتصل ولا تصل فتستزيد العلم ليس أجوفا كما يقول البعض … كل الأمر منوط بالذى يلقى العلم أولا .. فإن كان محبا له ظهر ذلك فى كلامة وفى إيصاله للمعلومه ، وإن كان لا يشعر به ظهر كأنه يبغضه ، كأنه فقط يريد أن يتخلص من علم زائد على كتفيه ! من أنار الله به علما .. كان علما. إن أمر العلم هذا عجيب ، يمكن لصاحبة أن يرفعه أو يخفضه والحقيقه المرة أن قليل قليل من يصل إلى روح العلم فيوصلها لغيره ! والحقيقة المره أيضا أن قليل قليل من طلاب العلم هم أهل للعلم ! والحقيقة التي لا جدال فيها أن ما ندرسه لا يصل حتى إلى ربع نسبة ما نريده ونحتاجه لمعيشتنا ! وأن من خرج من منظومة التعليم العقيمة وبه بضع روح سليمة ، فإنه يتعلم التعليم الأصلى بعد انتهاءه من مرحلة التعليم تلك !
ما أدركته لدى ارتباطي بـ ” يقين ” من أصعب وأثقل الأشياء على القلب أن تحبس بداخله حبا لا يمكنك إخراجه، أن تحاول أن تكتم ما تفضحه عيناك ! أن تحاول الابتعاد كلما أردت الاقتراب ! أن ترتبط أنت بالحدود وقلبك لا يقف عند أى حد ! بل يطير فى السماء طليقا ! إن من أصعب الأشياء أن تحاول أن تبعد تفكيرك عما يعتمل به قلبك ! إن من أكثر الأشياء إحساسا إن تتساءل عن إذا كان ذاك الشخص الذي ينبض به قلبك لأجله هو قدرك أم لا ؟ وهل يا ترى سيكتبه الله لك ؟! ولكن أكثر الأشياء طمأنينة أن تدعى الله في كل صلواتك أن يجمعك الله به وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به ، ثم تنم مطمئنا وتدعو الله فى سرك ! هكذا كنت أشعر قبيل خطبتي لـ ” يقين ” كنت أدعو الله دائما أن يجمعنى بها ويقربني منها إن كان ذلك خير ، ولما أتم الله على ذلك حمدته كثيرا ، ولما عقدت عليها دعوت الله أن يرزقني حبها ، أدركت بعدها أن العشق نبتة إذا لم ترعها وترعى شمسها وهوائها تموت ! فإنما الاهتمام موصول بالعشق إن وجد وجد وإن نفى انتفى ! وأدركت أيضا أن العشق ما هو إلا أولى المراتب بعد الحب والعشق يتحول إلى مودة ورحمة تدوم إلى ما بعد الزواج إن شاء الله، وأدركت من “يقين “كيف للمرأة الذكية أن تحافظ دائما على مسافه مناسبة فلا هي قريبة حد الاختناق ولا هي بعيدة حد الجفاء !
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا