هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
مأزق اختيار العنوان :
لا يخفى على من مارس التأليف أو إنتاج البرامج أن اختیار عنوان الكتاب أو البرنامج يشكل تحديا كبيرًا، فإن
الجمع بين : الجدة ، والتشويق ، والدلالة على المضمون
– مع الاختصار، وهي متطلبات العنوان الجيد) يضيق
مجالات الاختيار ويستنفر طاقات الذهن والفكر، وكثيرا ما
يقوم أصحاب البرامج بعقد اجتماعات استشارية لاختيار العنوان، تعرف بجلسات (العصف الذهني). على أية حال؛ فقد قمت بهذا العصف الذهني ذاتيا قبل نشر أول حلقة من البرنامج، لعدم معرفتي – في تلك المرحلة –
وهذا ملخص كتاب كامل الصورة.
أحمد يوسف السيد
نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية.
ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة.
ثم حضر – في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير.
وفي المرحلة الثانوية انضم إلى دورات الشيح يحيى بن عبدالعزيز اليحيى في حفظ السنة بمكة فحفظ الصحيحين وزيادا نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية.
ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة.
ثم حضر – في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير.
وفي المرحلة الثانوية انضم إلى دورات الشيح يحيى بن عبدالعزيز اليحيى في حفظ السنة بمكة فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية خلال دورتين.
ودرس خلال هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي.
وكتاب البيوع على الشيخ عبدالله بن بسام رحمه الله.
ودرس البيقونية على الشيخ خالد مرغوب وعلى الشيخ فؤاد الجهني كما حضر له في تلك المرحلة دروساً في عمدة الأحكام وفي البرهانية في الفرائض.
ودرس منظومة القواعد لابن سعدي على الشيخ مصطفى مخدوم.
تنوعت أساليب الطاعنين في نبوة المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام واختلفت شبهاتهم وتعارضت في سبيل تكذيبها، وبذلوا جهودًا امتدت على طول أربعة عشر قرنا ليثبتوا أن محمدًا عليه الصلاة والسلام لم يأت بالقرآن من عند الله تعالى، فلم يفلحوا .
وبعد أن اتفق العالمون بلسان العرب منهم على الاندهاش والتعجب من عظمة القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته، اختلفوا في الجواب عن سؤال: من أين جاء النبي بالقرآن؟ فتارة يقولون عن النبي : إنه ساحر تتنزل عليه الشياطين فقال الله لهم: ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِ أَفَاكِ أَنِيمِ ﴾ [الشعراء: ۲۲۱، ۲۲۲]، وهم يعلمون أن النبي لم يكن أفاكًا ولا أثيما، إذ إن ألسنتهم لم تجف بعد من حديثهم عن صدق محمد وأمانته .
أنه إذا كان كُلّ شيء في هذا الكون – ابتداء من أصغر ذرة في جسم الإنسان مرورًا بالمجرات وانتهاء بما لا يزال يكتشف إلى اليوم في هذا الكون الفسيح – يدلُّ على أ ليس نتاج الصدفة، فإنه يدل – كذلك – على وجود الغاية وانتفاء العبثية وراء إيجاده.
وإثبات الغاية ونفي العبثية هو أمر زائد على مجرد نفي الصدفة والعشوائية، فإن نفي الصدفة؛ يعني: أنَّ هناك سببًا مناسبا وراء الشيء الذي حدث ـ فقط وأما نفي العبثية فيعني أن هذا السبب كان له حكمة وغاية وقصد في إيجاد ما أوجد وليس لمجرد العبث.
وإذا نظرت إلى هذا الكون العظيم، فستجد أن :
– إتقانه المذهل،
– وإحكامه المعجز،
– وجماله المدهش
ـ وتناسقه العجيب،
وسيره على قوانين منتظمة وثوابت كونية – أجبرت العلماء على اتساع أحداقهم اندهاشا من هذا التناهي في الدقة ،
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا