هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة
رواية في العام 2899 للكاتب جول فيرن: في هذه القصة المثيرة ، يقرع المؤلف باب عالم ليس لنا ، وبلد ليس لنا ، ويصفه بأنه أرض الأحلام. يروي قصة أحد الأيام التي سيعيش فيها الناس عام 2889 ؛ إنه يوضح كيف سيعتاد الناس على عالم أصبحت فيه المعجزات شائعة ، بسبب وفرتها وتواترها. أخبرنا عن اختراعات العقل البشري القادر على الابتكار ، وكيف سيغير وجه البساطة ، وطبيعة العلاقات الإنسانية في ذلك العالم المستقبلي ، وأخبرنا عن جانب التجارب المدهشة التي تحدث في ذلك العالم ، مثل إحياء تجربة ميتة. إنها قصة مليئة بالحركة حول عالم لم يحن وقته بعد.
رواية في العام 2899 PDF
جول فيرن: وُلِد في ٨ فبراير عامَ ١٨٢٨م بمدينة نانت الفرنسية، وهو من روَّاد أدب الخيال العلمي. مِن أَشهَر أعماله: «رحلة إلى مركز الأرض»، و«عشرون ألف فرسخ تحت الماء»، و «من الأرض إلى القمر»، و «باريس في القرن العشرين». تُوفِّي في ٢٤ مارس عامَ ١٩٠٥م.
رواية في العام 2899 PDF
يعيش الناسُ في هذا القرن التاسع والعشرين على الدوام في أرضٍ أقرب ما تكون إلى أرض الأحلام، على الرغم من أنهم قلَّما يُدرِكون هذه الحقيقةَ على ما يبدو. فحياتهم مُتْخمةٌ بالكثير من العجائب؛ ولذا فإنهم يَستقبلون كل أُعجوبة جديدة بحالة من اللامبالاة؛ فكل الأمور تبدو طبيعيةً وعاديةً بالنسبة إليهم. ليتَهم يُقدِّرون قيمة التطوُّرات التي شهدتها الحضارةُ في يومنا الحالي؛ ليتَهم يُقارنون بين الحاضر والماضي؛ ومِن ثَمَّ يفهمون التقدُّمَ الذي أحرزناه على نحوٍ أفضل! كم كانوا سيُدركون كم أصبحت هذه المدن أجملَ في عصرنا الحديث بتَعْداد سكانها الذي يَبلغ أحيانًا نحو ١٠ ملايين نسمة، واتساعِ شوارعها بعرضٍ يصل إلى ٣٠٠ قدم، وعلوِّ منازلها بارتفاع يصل إلى ١٠٠٠ قدم، ودرجةِ حرارتها الثابتة في جميع الفصول، وخطوطِ النقل الجوي التي تَعبُر سماواتها بكل اتجاه! ليتَهم يستطيعون تخيُّل الحالةِ التي كانت عليها الحياةُ يومًا ما، حينما كانت وسيلةُ النقل الوحيدةُ صناديقَ تسير على عجلاتٍ وتُصدِر صوتًا مُقرقِعًا، وتجرُّها أحصنة؛ نعم تجرُّها أحصنةٌ! كانت تسير في الشوارع الموحلة. فقط فكِّر في حالة خطوط السكك الحديدية قديمًا، وستدرك قيمة أنابيب الهواء المضغوط التي تُمكِّنهم في الوقت الحاضر من السفر بسرعة ١٠٠٠ ميل في الساعة. ألم يكن سكان الحِقْبة المعاصرة لِيُقدِّروا الهاتف والتليفوت أكثر بكثير لو أنهم لم يَنسوا التلغراف؟
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خلال مكتبتكم المكتبة العربية مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا