هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب عندما إلتقيت عمر بن الخطاب لأدهم شرقاوي من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
أدهم الشرقاوي هو كاتب فلسطيني الجنسية لبناني المنشأ ولد في مدينة صور اللبنانية تعددت درجاته العلمية ما بين دبلوم دار المعلمين من الأونيسكو ،وإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ودبلوم التربية الرياضية من منظمة الأونيسكو، والماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات حين بدأ الكتابة فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدي ساخر وعمل في الصحيفة الوطنية القطرية ليبدأ بنشر كتابه الأول وعنوانه ” أحاديث الصباح ” إلا أنه لم ينشره بإسمه وإنما إستخدم إسماً مستعارً ينشر كتاباته في الخفاء تحت إسم ” قس بن ساعدة”
ألف العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها :
واليوم نحن بصدد كتاب من أعظم مؤلفات الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي ألا وهو :عندما إلتقيت عمر بن الخطاب
عندما إلتقيت عمر بن الخطاب
وكنت أطلب من الولاة أن يرسلوا كل مدة وفدا من أهل البلد
الأسألهم عن بلادهم أميرهم ، وعن الخراج المفروض عليهم وكنت أطلب أن يأتي مع المال عشرة رجال ليشهدوا عندي أنه
الأتأكد بذلك من عدم ظلمهم
مال طيب ما فيه ظلم لمسلم ولا معاهد ، وكان هذا كفيلا الولاة للناس ، ولو حصل ظلم لرفعه إلى من جعلته بالسر رقيبا على يمنع ظلم
الأمير وأهل البلد
وكنت إذا أرسلت البريد إلى الولاة في الأمصار ، أمرت حامل البريد بعد أن يوصل رسالتي إلى الأمير ، أن ينادي في الناس ويقول : من يريد إرسال رسالة إلى أمير المؤمنين؟ فإن كان هناك رسالة حملها إلي دون تدخل من الأمير ، وكان صاحب البريد نفسه لا يعلم شيئا عن مضمون الرسالة ، فقد أمرته أن يسلمني إياها مغلقة حتى أفتحها بنفسي ، وهكذا كان المجال مفتوحا أمام الناس لرفع أي شكوى أو مظلمة إلي دون معرفة الأمير ومن حوله بذلك ، وكانت إذا وصلتني رسائل الشكوى اطلعت عليها بنفسي ،
ونظرت فيها ، ثم أقضي بالذي أراه الحق! كما أني جعلت محمد بن سلمة الأنصاري كالمفتش العام في الدولة ، وأوكلت إليه متابعة الولاة ، ومحاسبتهم ، والتأكد من
الشكاوى التي تأتي ضدهم!
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا