هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب علي منهاج النبوه لأدهم شرقاوي من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
أدهم الشرقاوي هو كاتب فلسطيني الجنسية لبناني المنشأ ولد في مدينة صور اللبنانية تعددت درجاته العلمية ما بين دبلوم دار المعلمين من الأونيسكو ،وإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ودبلوم التربية الرياضية من منظمة الأونيسكو، والماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات حين بدأ الكتابة فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدي ساخر وعمل في الصحيفة الوطنية القطرية ليبدأ بنشر كتابه الأول وعنوانه ” أحاديث الصباح ” إلا أنه لم ينشره بإسمه وإنما إستخدم إسماً مستعارً ينشر كتاباته في الخفاء تحت إسم ” قس بن ساعدة”
ألف العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها :
واليوم نحن بصدد كتاب من أعظم مؤلفات الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي ألا وهو : علي منهاج النبوه
الإسلام يجب ما قبله، ولا يستطيع النبي أن يرد إسلام من جاءه مسلما لأي فعلة فعلها في الجاهلية حتى لو كان قد قتل عمها لهذا قبل إسلام وحشي ولكنه بأبي هو وأمي لا يستطيع أن
يخرج من قفص بشريته، إنه يحب ويكره، ولا يريد أن يرى وجه وحشي . طالما فيه جفن يطرف
لقد طبق شرع ربه بقبوله إسلام وحشي، ولكن حقه الشخصي رفض أن يتنازل عنه، مازال موجوع لفقد عمه وقائد جيشه وأحد أشرس جنود الإسلام
العفو عند المقدرة من شيم النبلاء، وقد كان النبي نبيلا فعفا، ولكن العفو شيء والود ، شيء آخر أحيانا يجرحنا الآخرون عميقا، سيون لنا جروحا غائرة لن تشفي ما دامت السماوات والأرض، وقد يدخل الناس للصلح، وقد نسامح، ولكننا لا تريدهم بجانبنا مرة أخرى، ولا تريد رؤية وجوههم حتى، لأننا كلما رأيناهم سنتذكر طعم الطعنة التي طعنونا إياها، ونتحسس الجرح الذي أحدثوه فينا ولم يبرأ بعد تفهموا أن الذي لا يريد عودة الأمور إلى مجاريها مجددا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا