هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب الأم في أدب عثمان كنفاني لأدهم شرقاوي من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
أدهم الشرقاوي هو كاتب فلسطيني الجنسية لبناني المنشأ ولد في مدينة صور اللبنانية تعددت درجاته العلمية ما بين دبلوم دار المعلمين من الأونيسكو ،وإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ودبلوم التربية الرياضية من منظمة الأونيسكو، والماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات حين بدأ الكتابة فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدي ساخر وعمل في الصحيفة الوطنية القطرية ليبدأ بنشر كتابه الأول وعنوانه ” أحاديث الصباح ” إلا أنه لم ينشره بإسمه وإنما إستخدم إسماً مستعارً ينشر كتاباته في الخفاء تحت إسم ” قس بن ساعدة”
ألف العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها :
واليوم نحن بصدد كتاب من أعظم مؤلفات الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي ألا وهو : صورة الأم في أدب عثمان كنفاني
الأم في ادب عثمان
هو الإيثار على هيئة إنسان ، أم وضعت أقدامها على عتبات الشيخوخة ، من حقها أن تستريح ، وتنتظر من أولادها جزاء كل ما قاسته لأجلهم ، صغارا حين ربتهم ، وكبارا حين كانت تقتلع لهم رغيف الخبز من سلالم البناية التي كانت تمسح أدراجها! ولكن أم سعد لم تكن تنتظر المقابل ، فثمة أشخاص في الحياة – منهم أم سعد – يعطون دون أن ينتظروا
المقابل ، يجدون أنفسهم حين يعطون لا حين يأخذون . وتتتابع أحداث الرواية ويحقق كنفاني العلاقة العضوية بين الأدب والحياة ، ويبرهن أن الأدب جزء لا يتجزا من الحياة ، إلا أنه ذو طبيعة خاصة ، مميزة ، في الجهاز العضوي الاجتماعي ، فأدب غسان ليس انعكاسا للحياة ، وإنما انكسار لها مثلما ينكسر الضوء عند مروره من جسم آخر»( 1 ) تتابع أحداث الرواية ، فيها شكل الأدب ، وجوهر الحياة ، قلت لجارتي هذا الصباح : أود لو عندي مثله عشرة).
الحياة التي فيها أشخاص يحسبون عطاء هم قليلا على كثرة ما يعطون ، ويحسبون أخذهم كثيرا على قلة ما يأخذون .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا