هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“زبائن أفرونوس” هي رواية كتبها جورج سيمينون، الكاتب البلجيكي المعروف بأعماله في الأدب البوليسي. تم نشر الرواية لأول مرة في عام 1932. تدور أحداث القصة حول جريمة قتل تحدث في فندق “أفرونوس”، حيث يحاول المفتش جولين ماوجريت حل اللغز والكشف عن القاتل بين الزبائن الذين كانوا في الفندق في تلك الليلة.
تتميز رواية “زبائن أفرونوس” بأسلوبها الدقيق في تصوير الشخصيات والأجواء، وتشد القارئ باللغز الغامض الذي يجب حله. كما أنها تعكس موهبة جورج سيمينون في إثارة التشويق والتوتر في قصصه البوليسية.
جورج سيمينون هو أحد أبرز كتّاب الرواية البوليسية والدراما الفرنسية في القرن العشرين. وُلد جورج سيمينون بالاسم الحقيقي غوستاف فلوريان هومبيرت، في 13 فبراير عام 1903 في بلدة بوازاك ببلجيكا. اشتهرت أعماله بأسلوبه الواقعي والبسيط والتركيز على النفس البشرية وعمق شخصياتها.
بدأ سيمينون ككاتب صحفي قبل أن يتجه نحو الكتابة الأدبية، وقد كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تمزج بين الغموض والدراما والعمق النفسي. تتميز أعماله بأسلوبه السردي المميز والذي يعتمد على الوصف الدقيق والشخصيات المعقدة.
أحد أشهر شخصياته هو المفتش “مايجرت”، الذي ظهر في سلسلة روايات شهيرة تحمل اسم “رومان دوريس”. تتميز هذه السلسلة بتصويرها الواقعي للتحقيق الشرطي والتركيز على الجانب النفسي للشخصيات وتطورها.
عمل سيمينون لم يقتصر على كتابة الروايات فحسب، بل شملت أيضًا الكتابة للمسرح والسينما. وقد اشتهر بعدة مسرحيات ناجحة، منها “الرجل الذي رأى الشيطان” و”العبوس” و”الأخوان ريتون” وغيرها الكثير.
توفي جورج سيمينون في 4 سبتمبر 1989 في لوزان بسويسرا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا من خلال أعماله التي تستمر في إلهام القراء والمشاهدين حول العالم.
شخصيات مهمة من خلال علاقتك بالسفارة سارا معاً جنباً إلى جنب. أخذت نوشي تفكر بحصيلة
ماحدث خلال الليل: كانوا سبعة أو ثمانية رجال عند افرونوس” ألفوا وجودها بينهم وتصرفوا معها بشكل عادي. جلس أوسون بعيداً وعلى وجهه ابتسامة ساخرة رغم أنها تنم عن الاستسلام. أما مفتي بك فقد جلس قبالته يلعب بسبحته ذات الحبات المصنوعة من حجر الكهرباء الصدى اللون، إنه سليل شخصية مرموقة في تركيا القديمة ورث عنها قصوراً على البوسفور واراضي شاسعة اما الآن فهو يعيش في غرفة مفروشة منفقاً بتقتير ما تبقى له من مال ومع ذلك فالجميع يعتبرونه سيدا كبيرا. إنه دائماً يتحرك وبرفقته شاب نحيل يبدو عليه المكر يلبي طلباته، وعندما سألت نوشي جونساك عنه قال لها : إنه شاب الباني قاطع طريق قديم استطاع مع حفنة من الرجال هزيمة أفواج من الجيش النظامي خلال الحرب وهو يعيش اليوم مع مفتي بك. سألته: «هل يعيش معه بصفة خادم؟ فأجابها: «خادم وغيره، فهو يتبعه أينما ذهب.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا